ما هي المادة المظلمة والطاقة المظلمة؟ | Kurzgesagt

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

فيديو

نص

المادة (Matter) كما نعرفها: ذرات , نجوم و مجرات, كواكب و اشجار, صخور, و نحن البشر

الماده تعبر عن ما نسبته اقل من 5% من الكون المعروف

حوالي 25% مكون من الماده السوداء (Dark Matter) و 70% من الطاقه السوداء (Dark Energy)

كلتاهما لا يمكن رؤيتهما

هذه المعلومات تبدو غريبه بحيث انها تقترح ان كل ما نستطيع ادراكه ليس الا شيء بسيط من الواقع

ولكن الادهى و الامر انه في الحقيقه ليس لدينا اي فكرة عن ماهية المادة و الطاقة السوداء

او كيف تعمل

نحن متأكدين انها موجودة, اذا ماذا نعرف عنها؟

المادة السوداء هي الشيء الذي يسمح للمجرات بالتواجد

عندما قمنا بحساب لماذا الكون هو كما يبدو علية

يضهر في ذهننا مباشرة ان هناك امور اخرى أمر الجاذبية المتعارف علية ليس كافيا لبناء المجرات والتركيبات المركبة

فالنجوم سوف تكون اكثر تبعثرا في كل مكان وليس بشكل المجرة

لذالك نحن عرفنا أن هناك شيء ما في الداخل و حول ( الاجرام السماوية )

شيء لا يبعث أو يعكس الضوء شيء مظلم

ولكن بجانب قدرتنا على حساب تواجد المادة المظلمة

وبامكاننا ان نراه..تقريبا..الأماكن ذات الكثافة العالية للمادة السوداء يحني الضوء الذي يمر بقربه

لذلك نحن نعلم ان هناك شيئ ما يتفاعل مع الجاذبية

و الأن لدينا أفكار أكثر أنه الطاقة السوداء ليست ما هي عليه

نحن نعرف المادة المظلمة ليست مجرد السحب من المادة العادية دون النجوم، لأنها لكانت بعثت جسيمات يمكننا إكتشافها

المادة السوداء ليست عكس-المادة لان عكس المادة تنتج اشعة جاما فريدة عند تفاعلها مع المادة العادية

و المادة السوداء ليست مكونة من ثقوب سوداء

أجسام متراصة جدا تؤثر بشكل عنيف على الأجسام المحيطة.في الواقع يبدو أن المادة المظلمة متبعثرة في كل مكان

بشكل مبسط نحن نعلم فقط ثلاثة أشياء مؤكدة:

1-هناك شيئ هناك في الخارج

2-انه يتفاعل مع الجاذبية

3-هناك الكثير منه

المادة المظلمة محتمل أنها تكون مكونة من جسيمات شاذة معقدة و اللتي لا تتفاعل مع الضوء و المادة بالطريقة التي نظنها

ولكن في الوقت الراهن نحن فقط لا نعلم

الطاقة المظلمة هي حتى أكثر غرابة و غموضاً

لا يمكننا كشفها,لا يمكننا قياسها,و لا يمكننا تذوقها

ولكننا يمكننا رؤية تأثيراتها بشكل واضح

في عام 1929 درس ادوار هابل كيف تنبعث أمواج الضوء من المجرات البعيدة

تنتقل نحو الطرف الأحمر على الطيف الكهرومغناطيسي، و أنها تنتقل عبر الفضاء.

لقد وجد أنه قليل التوهج,وأن المجرات البعيدة عندها انزياح أكبر نحو اللون الأحمر

و المجرات القريبة ليس كثيرا

هابل أصر أن سبب هذا هو أن الكون يتوسع.

الإنزياح الى اللون الأحمر يحدث بسبب تمدد موجات الضوء عند توسع الكون

بعض الاكتشافات الحديثة قالت بأن توسع الكون يتسارع

قبل اكتشاف هذا كانت الفكرة أن قوة الجاذبية ستؤثر على التوسع بحيث يبطئه أو أن يتراجع و ينهار على نفسه

الفضاء لا يغير خصائصه عند توسع..

بل يتكون المزيد منه

الفضاء الجديد متكون في كل مكان

المجرات هي مجموعة من الأشياء التي عقدت معا عن طريق الجاذبية

لذلك، نحن لا نواجه هذا التوسع في حياتنا اليومية، لكننا نراه في كل مكان حولنا.

كلما كان هناك مساحة فارغة في الكون، أكثر يتشكل كل ثانية.

لذلك، يبدو أن الطاقة المظلمة هي نوع من الطاقة المتصلة بالفضاء الفارغ

طاقةٌ أقوى من أي شيئ نعرفه, و تصبح أكثر قوة مع مرور الوقت

الفضاء الفارغ لديه أكثر قوة من أي شي في الكون ولو اجتمعوا

لدينا أكثر من فكرة عن ماهية الطاقة المظلمة

فكرة من الأفكار هي أن الطاقة المظلمة ليست شيئ , بل فقط خاصية للفضاء

الفضاء الفارغ ليس لا شيئ..فله طاقته الخاصة

يمكنه تكوين المزيد من الفضاء و هو نشط

لذلك، مع توسع الكون، يمكن أن يكون فقط فضاء فارغ ليملئ فراغات،فهذا يؤدي لتوسع أسرع للكون

هذه الفكرة قريبة لفكرة كانت عند أينشتاين في 1917 عن مفهوم الثابت الكوني

قوة تصد قوة الجاذبية

والمشكلة الوحيدة هي أنه عندما حاولنا حساب كمية هذه الطاقة، كانت النتيجة خاطئة جدا وغريبة و أضافت التعقيد فقط

فكرة أخرى أن الفضاء الفارغ هو في الواقع مليئ بجسيمات افتراضية مؤقتة التي تتشكل بشكل تلقائي ومستمر من لا شيء ثم تختفي الى لا شيء مرة أخرى.

الطاقة من هذه الجزيئات يمكن أن تكون الطاقة المظلمة.

أو ربما الطاقة المظلمة هي نوع غير معروف من سائل أو حقل ديناميكي الذي يتخلل الكون كله.

ولكن بشكل ما لديه تأثير معاكس على الكون على خلاف الطاقة و المادة الطبيعية

ولكن إذا كان موجودا، نحن لا نعرف كيف وأين، أو كيف يمكننا الكشف عنه

لذلك، لا يزال هناك الكثير من الأسئلة للإجابة عنها.

لذلك نظرياتنا عن المادة المظلمة و الطاقة المظلمة هي فقط (نظريات)

من ناحية واحدة هذا محبط،ولكن من ناحية أخرى هذه حدود العلم مما يجعلها مثيرة للغاية

هذا يظهر لنا أنه لا يهم، كم نحن نشعر بأننا على رأس الأمور، فنحن لا نزال قروداً مع هواتف الذكية على جزيرة صغيرة هشة في الفضاء، ننظر الى السماء، ونتساءل كيف يعمل الكون الذي نعيش فيه؟.

يبقى هناك الكثير من الأشياء لنتعلمها،و هذا رائع