ثلاث طرق لتدمير الكون. | Kurzgesagt

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

فيديو

نص

في يوم ما الكون سينتهي

لكن لماذا؟ وكيف؟ وهل سيتنهي الكون للابد؟

وكيف نعرف ذلك؟

في البداية, الكون يتوسع. وليس هذا فقط, فمعدل التوسع في تسارع

السبب: الطاقة المظلمة

الطاقة المظلمة ضاهرة غريبة والتي يعتقد العلماء بأنها تغذي الكون

حتى عام 1998 اعتقدنا ان الكون يجب ان يعمل كالكرة التي ترميها في الفضاء

الكرة تتجه للاعلى, لكن عند نقطة ما فأنها يجب ان تعود للأسفل

لكن توسع الكون هو واقعا في حالة تسارع

ذلك يشبه رمي كرة للاعلى ومشاهدتها تحلق بعيدا اسرع واسرع واسرع

من اين يأتي هذا التسارع؟ حسنا, نحن لا نعرف, لكن نحن نسميها “الطاقة المظلمة”

أينشتاين فكر فيها في البداية ومن ثم قرر بأنها فكرة غبية

الان, علماء الفيزياء الفلكية قرروا بانها معقولة, لكن المشكلة هي ان كل هذا نظري جدا ونحن لانعرف فعلا ماهي خصائص الطاقة المظلمة

لكن هناك نظريات مختلفة وهي تقودنا لثلاث سيناريوهات عن نهاية الكون

اولا: التمزق الكبير

منذ ولادته, الكون كان في حالة توسع

لسبب غير معروف فضائات جديدة تتكون في كل مكان بالتساوي

الفضاء بين المجرات يتوسع لذا فهي تتحرك بعيدا عن بعضها

الفراغ بين المجرات يتوسع ايضا لكن هنا, الجاذبية قوية بما فيه الكفاية لأبقائها معا

في سيناريو التمزق الكيبر, التمدد يتسارع وصولا الى نقطة حيث الفضاء يتمدد بسرعة عالية بحيث ان الجاذبية لا تستطيع ان تعوض مقابل هذا التأثير بعد الان

النتيجة هي التمزق الكبير

في البداية, فقط البنية الكبيرة كالمجرات تتمزق بما ان الفضاء بين الاشياء المفردة يتوسع بسرعة عالية

التالي, الاجسام الكبيرة كالثقوب السوداء, النجوم, والكواكب تموت

جاذبيتها ليست قوية كفاية لبقائها معا لذلك فهي تتحلل الى مركباتها

في النهاية, الفضاء سيتمدد اسرع من الضوء

الذرات ستكون تأثرت الان وهي سوف تتحلل

حالما الكون يتمدد اسرع من الضوء, لاتوجد جزيئة في الكون تستطيع التفاعل مع جزيئة اخرى بعد الان

الكون سيتحلل الى جزيئات وحيدة غير معدودة والتي لن تستطيع لمس اي شئ اخر في كون غريب خالد

همم, واعتقدت انك شعرت بنفسك وحيد

ثانيا: موت الحرارة او التجمد الكبير. باختصار الفرق بين التمزق الكبير و

موت الحرارة هو في سيناريو موت الحرارة المادة تبقى سليمة والتي تتحول خلال فترة طويلة جدا لكن منتهية من الزمن الى اشعاع, بينما الكون يتوسع للابد

لكن كيف يعمل ذلك؟ لنتكلم عن الانتروبي (العشوائية) ة

كل نظام يميل الى حالة من العشوائية القصوى, مثل عندما نأخذ لاتيه ماكياتو

في البداية فانه يمتلك مناطق ختلفة لكن بمرور الوقت فأنها ستبرد وتتحلل الى ان تنتظم وهذا ينطبق على الكون ايضا

اذن, بينما الكون يصبح اكبر واكبر, المادة تتحلل ببطأ وتنتشر للخارج

عند نقطة ما بعد اجيال كثيرة من النجوم , كل غيوم الغازات الضرورية لتكوين النجوم ستكون مستهلكة, لذلك الكون سيصبح مظلم

الشموس المتبقية ستموت, الثقوب السوداء ستتحلل وتتبخر ببطأ على مدا تريلونات من السنين نتيجة مامعروف باشعاع هوكينج

عندما تكتمل هذه العملية, فقط غاز مخفف من الفوتونات وجزيئات الضوء يبقى حتى يتحلل هو ايضا

كل نشاطات الكون تتوقف عند هذه النقطة, الانتروبي عند اقصاها والكون ميت الى الابد

مالم, نظريا قد يكون من الممكن لكن بعد فترة طويلة جدا من الزمن, قد يكون هناك انخفاض عشوائية تلقائي نتيجة شئ يسمى “نفق الكم” يقود الى انفجار عظيم جديد

ثالثا: السحق الكبير والارتداد الكبير

هذا هو السيناريو الاكثر رفعا للمعنويات

اذا كان هناك طاقة مظلمة اقل مما نعتقد او انها قلت بمرور الوقت, الجاذبية ستكون هي القوة المسيطرة في الكون يوما ما

في عدد قليل من تريليون سنة معدل تمدد الكون سيتباطأ ويتوقف

بعد ذلك, سينعكس

المجرات ستسرع بأتجاه بعضها, مندمجة بينما الكون يصبح اصغر فأصغر

بما ان كونا اصغر يعني يضا كونا احر, درجة الحرارة سترتفع في كل مكان فجأة

مئة الف سنة قبل السحق الكبير, اشعاع الخلفية الكونية سيكون احر من سطح معظم النجوم, مما يعني انها ستطبخ من الخارج

دقائق قبل السحق الكبير, لب الذرات سيتمزق قبل ان تلتهم الثقوب السوداء الكبيرة كل شئ

في النهاية, كل الثقوب السوداء ستنبثق الى ثقب اسود كبير جدا يحتوي على كل كتلة الكون وفي اللحظة الاخيرة قبل السحق الكبير سيلتهم الكون, بما في ذلك نفسه

نظرية الارتداد العظيم تصرح بأن هذا قد حصل عدة مرات وان الكون يمر بحلقة غير منتهية من التمدد والانكماش

حسنا, الن يكون ذلك جميلا ؟

اذن مالذي سحصل فعلا للكون في النهاية؟

عند هذه اللحظة, الموت الحراري تبدوا الاكثر قبولا, لكن نحن, في (كورزجساجت) نأمل بأن قضية الموت للأبد خاطئة وان الكون سيبدا من جديد ثم من جديد

نحن لانعلم بالضبط على اي حال, لذا فالنفترض فقط بأن النظرية الاكثر اراحة هي الصحيحة

ترجمة: أمين علي