كائنات فضائية تحت الثلج - الحياة على كواكب متشردة | Kurzgesagt

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

فيديو

نص

الكواكب الشاردة هي كواكب تنتقل عبر الكون بمفردها

تسكُن في الفضاء المظلم والواسع بين النجوم

تنجرف وحدها من خلال الظلام الأبدي ، لا يُسخن الضوء أسطحها

وتتعرض للبرد القارس في الفضاء الخارجي

إنها لا تحتوي على أي فصول ، ولا أيام ، ولا ليال ، يُمكن أن تمنحهم الوقت

ومع ذلك ، قد تحمل الكواكب الشاردة حياة غريبة

في جميع أركان المجرة

كيف يُمكن لهذا أن يحدث ؟

وكيف يُصبح الكوكب شارداً على أي حال؟

هناك العديد من الأشياء المختلفة للغاية التي تُسمى الكواكب الشاردة

على سبيل المثال ، الأقزام الشبه بنية - عمالقة الغاز التي تتكون من انهيار الغيوم الغازية

وهم الإخوة الصغار المملون للأقزام البنية

انها نوع من الأجرام دون النجمية

وسنتوقف الآن عن الحديث عنها

النوع الأكثر إثارةً للإهتمام من الكوكب الشاردة ، هي الكواكب الأرضية ، شبيهة بالأرض

تم طردهم من نظامهم الكوكبي

أنظمة النجم الصغير هي أماكن خطرة

حيث تكافح الكواكب الأولية للكتلة المتاحة

وإلتهام أكبر قدر ممكن من المواد

في هذه المعركة من أجل الهيمنة ، تصطدم مع بعضها البعض

أو تقترب بشكل خطير من مدارات بعضها البعض

إذا تحرك كوكب ضخم جدًا عن مداره أقرب إلى النجم

يمكنها التخلص من كواكب أصغر خارج النظام

ولكن لمجرد أن كوكبًا قد نجا من الآلام المتزايدة للتكون

لا يعني ذلك أنها آمنة

يُمكن أن تضطرب أنظمة الكواكب عن طريق الإجتياز العابر قرب النجوم

أو ثقوب سوداء ، في أي لحظة

ما يصل إلى نصف جميع الكواكب المولودة يمكن أن ينتهي بهم المطاف ككواكب شاردة

لا يتفق العلماء على الأرقام

لكن من المحتمل ، على أقل تقدير

هناك مليارات من الكواكب الشاردة في مجرة درب التبانة وحدها

معظم الكواكب الشاردة سيشاركون نفس المصير المُحزن

عندما يصبح نجمهم أصغر حجماً ، يوماً بعد يوم

سيتجمد سطح الكوكب بسرعة إلى 270 درجة مئوية تحت الصفر

إذا كانت لديها محيطات ، فسوف تتجمد وتُصبح صلبة مثل صخر الأديم

سوف تنزلق أجواءها إلى السطح وتتجمد في النهاية أيضًا

لكن بشكل غريب بما فيه الكفاية

بعض هذه الصحاري المتجمدة المظلمة يمكن أن تؤوي الحياة

لكي نفهم كيف ، دعونا نتخيل كوكبًا مشابهًا للأرض

في نفس الترتيب من حيث الكتلة والتكوين.

إذا وضعناها في الفضاء السحيق ، فكيف يمكنها دعم الحياة؟

بقدر ما نفهم طبيعة الحياة

هناك عنصر واحد لا غنى في الإحتياج إليه وهي : الماء السائل

الماء مهم لأنه يمزج الأشياء

كلاً من المادة والطاقة

مما يسمح للكيمياء المثيرة للإهتمام بالحدوث ، مثل : الحياة

لذا يحتاج كوكبنا إلى طاقة كافية

لتُحافظ على جزء من المحيطات على الأقل دافئة بدرجة كافية

للحفاظ على المياه السائلة

بشكل مزعج ، تأتي حوالي 99.97 ٪ من ميزانية الطاقة على الأرض من الشمس

لذلك تحتاج أرضنا الشاردة وهمية للعمل

مع معدل 0.03 في المائة من الطاقة المتبقية لها

التي تأتي بشكل حصري تقريبًا من مركزها الساخن

قلب الأرض الداخلي تتألف من كرة معدنية ضخمة

مثلها مثل سطح الشمس

وهي محاطة بالنواة الخارجية المكونة من معادن سائلة

تتسم ببطء شديد بالتصلب

وتُفرج عن الكثير من الحرارة في هذه العملية

ما دامت هذه العملية مستمرة

كوكبنا سيكون نشطًا جيولوجيًا

مع المواد الصلبة والسائلة التي تتحرك حولها

وتحول الطاقة إلى السطح

حيث يمكن تسخيرها كطاقة جوفية

بينما يهدأ النواة الساخنة لكل كوكب في النهاية

هذه العملية تستغرق مليارات السنين

ما يكفي من الوقت للحياة أن تأتي إلى الوجود وتزدهر

هناك سيناريو واحد يمكن أن يسمح

لكوكب شبيه بالأرض أن يكون له محيطات غير مجمدة

إذا كان الكوكب يحتوي على جو هيدروجيني كثيف وضغطٌ عالي

الغاز لن يتجمد

ويُمكن احتجاز ما يكفي من الحرارة في محاولة للإفلات من الكوكب

لتمكين المحيطات التي تمتد على طول الطريق إلى السطح

وهناك طريقة أخرى ممكنة للبقاء دافئًا: وهي الأقمار

إذا أحضر الكوكب الشارد قمرًا أو أكثر معه

يُمكن لقمر كبير يكفي لضخ طاقة إضافية في النظام

عبر قوى المد والجزر

هذه القوى تمتد وتضغط على كوكب الأرض قليلاً كل يوم

مثل عجينة الكعكة ، وتحافظ عليها دافئة

لكن السيناريو الأكثر إحتمالاً للحياة الشاردة

هي واحدة مع المحيطات

تحت الجليدية تحت طبقة سميكة الكيلومتر من الجليد المياه في الغالب

هذه ليست مُنافية للعقل ، لأن لدينا بالفعل عدد قليل منهم في المجموعة الشمسية

إذن كيف يُمكن للحياة أن تُحافظ على نفسها في قاع المحيط البارد المظلم تمامًا؟

على الأرض ، في أعماق المحيطات في ظلام تام

في المناطق النشطة بركانياً

هناك فتحات حرارية مائية تُسمى المداخن السوداء

فهي تنفث سحابة من مادة سوداء وماء ساخن

لتوفر تدفقًا ثابتًا للمعادن من عباءة الأرض

تتغذى البكتيريا على المعادن وتنتج المواد العضوية

الذي يجذب القشريات ، المحاريات ذوات الصدفتين ، القواقع ،

الأسماك ، الأخطبوط ، والديدان الأنبوبية التي تصل إلى 2 متراً

ليس فقط الفتحات الحرارية المائية موطناً لمجموعة متنوعة بشكل لا يصدق من الكائنات الحية

ولكن أيضا تُنافس على المكان الذي يُمكن أن تكون الحياة قد بدأت على الأرض

منذ مليارات السنين

في المحيط المظلم لكوكبٌ شارد ، أية أحداث مماثلة أو نشاط بركاني

يُمكن أن تكون نقطة البداية والأساس

للنظم الإيكولوجية المعقدة التي لا يُمكننا تصورها إلا الآن

صعود أحد الأنظمة البيئية في محيط كوكب شارد

دلالة على أن البيئة مُستقرة للغاية

الطبقة الجليدية السميكة تعمل على حمايتها من جميع أنواع أحداث الانقراض

وطالما أن الطاقة من القلب تستمر في القدوم نحو السطح

الأشياء تبقى نفسُها إلى حدٍ كبير

الأشكال الأكثر احتمالية للحياة هي البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى

لكن بالنظر إلى الوقت الكافي

يُمكن للحيوانات الغريبة الأكثر تعقيدا أن تتغذى على الكائنات الأصغر وتزدهر

ليس من المستحيل أن تظهر الحياة الذكية في مثل هذه البيئة

إذا ظهرت ، فإنها ستجد نفسها في عالم غريب جداً

مُقيد بجدار صعب من الجليد الصخري في الأعلى

وصخرة الأديم في القاع

بدون أي مصانع لتخزين الطاقة النجمية

لن يكون هناك خشب أو نفط أو فحم

حتى لو كان هناك ، ليس كما لو كنت تكتشف النار في قاع المحيط

بدون هذه الطاقة ، قد لا يتم تشكيل المعادن في أشياء مفيدة

قد لا يتمكن أصدقاؤنا الغُرباء الأذكياء من اختراق الجليد

قد لا يدركون أبدًا أن هناك شيء كخارج النطاق

وافترضوا أن عالمهم الصغير هو كل ما في الأمر

قد تعيش ملايين الأجيال وتموت في هذه المحيطات المظلمة

وتجهل أن الكون الكبير بشكل لا يصدق فوق الجليد

حتى يبرد قلب كوكبهم

وتختفي كل الحياة

كما تتجمد المحيطات تماماً

سيتم محاصرة بقايا الثقافات والنظم الإيكولوجية

في قبر جليدي إلى الأبد

إذا فكرت في الأمر ، فقد يكون من الأفضل ألا تكون تُدرك كل ذلك

لكن المفهوم مُزعج ومثير

قد يعج الكون بالحياة

محاصرين على كواكب من المستحيل عليهم تركها

عوالم مثل هذه يمكن أن تمر في كثير من الأحيان على النظام الشمسي ، من دون أن نعرف حتى

ربما في إحدى الأيام ، في المستقبل البعيد

سيضع البشر قدمًا على أحد هذه العوالم المجمدة

ويحاولون إلقاء التحية

حسنًا ، فنحن نحب السيناريوهات المستقبلية القاتمة

نفذ الترجمة : شوان حميد تويتر : shwan_hamid{