كيفية علاج الشيخوخة - خلال حياتك؟ | Kurzgesagt

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

فيديو

نص

الصحة هي أهم شيء نملكه بالحياة، لكن نحن في بعض الاحيان ننسى ذلك حتى نفقدها.

نحن الان نعيش ندة اطول من قبل، وهذا رائع

لكن من النتائج الغير متوقعة هي اننا نضيع وقت اكثر من حياتنا ونحن مرضى.

التقدم في العمر الان يعني قضاء وقت اكثر في الم.

ولذلك، العلماء يحاولين تغيير انتبهاء المجتمع الطبي من اطالة عمر الحياة الى اطالة الصحة،

ذلك الجزء من حياتنا الذي نكون فيه بدون اية امراض.

لفعل ذلك، يجب علينا محاربة جذور مشكلة جميع الامراض الجسدية: التقدم في العمر.

شيء مجهول لمعظم البشر، علوم التقدم في العمر قد قطعت شوط كبير خلال بعض السنوات السابقة

ومع التجارب البشرية على وشك البدء في المستقبل القريب.

دعنا نرى ثلاثة من الامثلة على اكتشافات من الممكن ان تفيد البشر الذين يعيشون الان.

1: الخلايا الهرمة (خلايا توقفت عن الانقسام)

خلايا جسدك لديها تاريخ انتهاء صلاحية.

في كل مرة خلية تنقسم، تلك الخلية تنسخ كروموساتها.

وبسبب هذه الطريقة، تلك الخلايا تفقد جزء صغير جداً من الـ DNA في نهاية اطرافها.

هذا قد يكون كارثي، ولذلك لتحمي نفسها يوجد لدينا اقسام طويلة من الـ DNA تسمى قسيمات طرفية (التيلومير)

تعمل مثل تلك القطع الصلبة في نهاية اربطة حذائك، لكن تلك القسيمات تصغر مع كل انقسام خلوي.

في بعض الخلايا، بعد عدد من الانقسامات الخلوية القسيمات تختفي، وتصبح الخلية كالزومبي، خلية هرمة.

الخلايا الهرمة تبقى بالجوار ولا تموت. كلما كبرت كلما زادت الخلايا الهرمية في داخلك.

تلك الخلايا تؤذي الانسجة المحيطة بها وبالاضافة هذه الخلايا مرتبطة بعدد من الامراض التي ترافق التقدم بالعمر مثل السكري والفشل الكلوي.

لكن ماذا ان كان بامكاننا ان نقتل تلك الخلايا؟

قامو العلماء بهندسة جينات لفئران قادرة ان تدمر هذه الخلايا متى شاؤوا.

الفئران الاكبر سناً وبدون الخلايا الهرمة كانو اكثر نشاطاً. قلوبهم وكلياتهم عملو بشكل افضل، وكانو اقل عرضة للاصابة بالسرطان.

بشكل عام، هذه الفئران عاشت لـ 30% اطول وافضل حياة من الفأر الطبيعي.

بما انه لا يمكننا ان نهندس جينات كل خلايا الجسد البشري، نحن نريد ان نجد طريقة افضل للتخلص من تلك الخلايا الهرمة.

لكن كيف يمكننا ان نقتل تلك الخلايا بدون الحاق ضرر بخلايا صحية؟

معظم حلايا الجسد تقوم بانتحار مبرمج عندما تتضرر، لكن الخلايا الهرمة لا تقوم بذلك.

قد تبين ان الخلايا الهرمة تتنج كمية اقل من البروتين الذي يثير الخلية لتموت.

وفي دراسة اجريت في اواخر عام 2016، اعطيت الفئران حقنة من ذاك البروتين.

تلك الحقنة قتلت 80% من جميع الخلايا الهرمة، ولم تسبب اي ضرر للخلايا السليمة.

الفئران المعالجة اصبحو بشكل عام اكثر صحة وايضا اعادو بناء شعرهم المفقود.

كنتيجة، هناك عدد من الشركات الجديدة التي تبحث عن علاجات تتمحور حول الخلايا الهرمة والتجارب البشرية الاولى ستبدأ قريباً.

2: ناد+ (ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين)

الخلايا مكونة من مئات الملايين من الاجزاء.

هم البنيان،الماكنات، الرسائل والمحفزات التي تجعل التفاعلات تحدث.

كل هذه القطع بشكل مستمر يجب تدميرها، تنظيفها ثم اعادة بنائها.

كلما تقدمنا في العمر، هذه العملية تصبح اقل كفاءة ولذلك هذه القطع تنهار وتتضرب.

او تزال بشكل ابطئ، او لا تنتج بالكميات التي نحتاجها.

جزء من تلك الاجزاء هو ناد+، عامل مرافق يطلب منا ان نحافظ عليه.

في عمر 50 عاماً، يكون لدينا نصف ما كان يوجد لدينا في عمر 20 عاماً.

كميات منخفضة من ناد+ مرتبطة بعدة امراض مثل سرطان الجلد، الزهايم، امراض قلبية وعدة من التصلبات.

لكن ناد+ لا يمكنه ان يدخل خلايانا ولذلك لا يمكننا ان نحصل عليه على شكل دواء.

لكن العلماء لاحظو ان العديد من المواد المرنة التي بامكانها ان تدخل الخلية ومن ثم تتحول الى ناد+ داخل الخلية.

في عام 2016، عدة تجارب على الفئران اظهرت ان هذه المواد زادت نمو خلايا الجلد،الدماغ والعضلات.

الفئران تجدد شبابها، ايضا كانت لديهم قدرة اعلى لاصلاح الـ DNA، بالاضافة الى زيادة بسيطة في عمرهم.

حتى حصل هذا على اهتمام من ناسا،

حيث ان ناسا تبحث عن طرق لتقليل الضرر على DNA لرواد الفضاء الذين قد يتعرضو للخطر من قبل الاشعاع الكوتي في مهمة مارس.

هناك تجارب بشرية مخطط لها الان،

لكن هل هذا قريب جدا للقول انه من الممكن زيادة صحة البشر واطالة عمرهم.

ناد+ هو مرشح قوي ومن الممكن اي يكون اول دواء ضد التقدم في العمر.

3: الخلايا الجذعية

الخلايا الجذعية هي مثل مخططات الخلايا التي تتواجد في عدة اماكن في الجسد التي تنسخ نفسها لانتاج مصدر ثابت من الخلايا الجديدة.

لكن الخلايا الجذعية تقل عندا نتقدم في العمر ونحن في المقابل نقل ايضا.

بدون اجزاء جديدة، الجسد البشري يبدأ بالانهيار.

في الفئران، لاحظو العلماء ان في لحظة اختفاء الخلايا الجذعية في الدماغ، بدأ ظهور الامراض

ولذلك قامو بأخذ خلايا جذعية من فئران حديثة الولادة ووضعوها في ادمغة فئران متوسطة العمر

بالاخص في منطقة تحت المهاد (حلقة الوصل بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي)، سليلة التي وظيفتها تتمحور في تنظيم عدة وظائف جسدية.

الخلايا الجذعية الجديدة انشطت خلايا الدماغ القديمة عند طريق افراز RNAs التي نظمت عمليات الايض.

وبعد 4 شهور، الدماغ والعضلات كانا يعملان بشكل افضل من ذلك في الفئران التي لم تتم معالجتها بالاضافة الى انه عاشوا 10% اكثر.

دراسة اخرى اخذت خلايا جذعية من اجنة فئران وتم حقنها مباشرة في قلوب فئران.

كنتيجة، تلك الفئران كان لديها عمل قلب محسن، كانو يتمرنو 20% وقت اطول، وبشكل غريب نمو شعر اسرع.

الاستنتاج

ما يخبرنا كل هذا انه لا يوجد رصاصة سحرية واحدة يمكنها علاج التقدم في العمر.

هذا يحتاج لعمليات معقدة من العلاجات المختلفة.

بامكاننا ان نقتل الخلايا الهرمة لتنظيف الفضلات،

اعطاء انفسنا خلايا جذعية جديدة لملأ الفراغ، كل هذا مع تنظيم عمليات الايض للخلايا الاخرى التي تستخدم العلاج.

هذا الفيديو عبارة عن محذر، في النهاية، هذه الدراسات اجرت على الفئران.

لا يوجد اي ضمان انه قد تعمل على البشرية بنفس النمط، لكن هو برهان للمبادئ.

لنتعلم اكثر عن كيفية تعديل صحتنا، سنحتاج الى تجارب بشرية.

نحن غطينا جزء بسيط من البحث الجاري الان، ولم نتعمق كثيرا في هذه الافكار.

مجال اطالة صحة الانسنا يحتاج الى المزيد من الاهتمام والدعم المالي.

اذا اخذت ذلك، جميعنا يمكن ان نتقدم في العمر بدون الم.

اذا اردت ان تساعد في البحث، بامكانك فعل ذلك بالذهاب الى lifespan.io

مجموعة من البشر يدعمون العلماء بشكل نشط في البحث عن علاج التقدم في العمر.

اذهب الى الموقع لكي تتعرف على الاكتشافات الجديدة وقم بزيارة مجموعتهم على الـFacebook

فريق lifespan بشكل كريم ساعدونا على صنع هذا الفيديو من خلال تبرعاتهم وخبراتهم.

اذا اردت مساعدتنا لعمل فيديوهات اخرى، بامكانك فعل هذا على patreon.com