النجم الأخير في الكون - شرح الأقزام الحمراء. | Kurzgesagt

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

فيديو

نص

يوما ما،النجم الاخير سوف يموت،والكون سوف ينطفىء الى الابد.

من المحتمل ان يكون هذا النجم قزماً احمر - نوع صغير من النجوم -.

هو ايضاً واحد ٌ من افضل خيارتنا لايجاد حياة على كوكب آخر.

ومن المحتمل ان يكون اخر موطن للبشرية قبل ان يصبح الكون بكامله غير قابل للحياة.

اذاً، ماذا نعرف عن هذه النجوم، ولماذا هي اخر امل لنا.

على الأقل 70% من النجوم في الكون هي اقزام حمراء.

هي اصغر نجوم في الفضاء، ولديها من 7 الى 50% من كتلة الشمس.

ليست اكبر من كثير من كوكبنا،المشتري،ولكنها تبقى ضخمة رغم ذلك.

هي ايضا خافتة للغاية.

من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة.

انت لم تراها مطلقاً في السماء اثناء الليل.

حتى مع كل تقنياتنا.

نستطيع رويتها بشكل واضح فقط في الجوار.

تقريبا 20 نجم من اصل 30 نجم قريب من الارض هي اقزام حمراء.

كجميع النجوم تقوم الاقزام الحمراء بدمج الهيدروجين ليصبح هيليوم.

لكن بينما تقوم النجوم الاكبر كتلة بتجميع الهيلوم في مركزها.

الاقزام الحمراء تبقى محملة حراريا، بمعنى ان الهيليوم والهيدروجين يختلطان بشكل ثابت.

لذا هي تستهلك وقودها ببطىء لا يصدق، قبل ان تنطفىء.

الاقزام الحمراء تحترق ببطىء شديد.

بحيث ان عمرها يقدر بين واحد الى عشرة تريليونات (مليون مليون).

بينما شمسنا سوق تبقى لخمسة مليارات (الف مليون ) اخرى

لان عمر الكون فقط 13.75 مليار سنة.

ليس هنالك ولو قزم احمر واحد قد وصل الى مراحله الاخيرة

كل واحد من من التريليون قزم احمر ما يزال طفلا.

بالحديث عن الاطفال،اصغر نجم بالكون باكلمه

هو ايضا قزم احمر، لان اقزاما حمراء صغيرة هي الان على وشك ان نجوما

فقط قطعة صغيرة باكسجين قليل، وهي مجرد قزم بني.

نجوم لم تستطع ان تحافظ على تفاعل الاندماج لوقت طويل.

ماذا عن الكائنات الفضائية او الوطن الجديد للبشرية ؟

بما ان الشمس ستموت يوما ما، سنحتاج للبحث عن وطن جديد.

واينما وجدت الكواكب الصالحة للحياة، من المحتمل ان يكون هنالك ايضا كائنات فضائية.

المرصد الفضائي كبلر وجدت انه على لاقل نصف الاقزام الحمراء تستضيف

كواكب صخرية تترواح كتلتها ما بين نصف الى اربعة اضعاف كتلة الشمس.

العديد منها في يتواجد المنطقة الصالحة للحياة تلك المنطقة حول النجم حيث يمكن ايجاد الماء في حالته السائلة.

لكن بما ان الاقزام الحمراء تحترق على درجات حرارة منخفضة نسبيا.

الكوكب بحاجة ان يكون قريب من النجم ليكون صالحا اللحياة.

على الارجح كقرب عطارد من الشمس او حتى اقرب.

الامر الذي يجلب معه كل انواع المشاكل.

على سبيل المثال، كوكب بهذا القرب من النجم، من المحتمل ان يعاني من التقييد المدي.

والذي يعني ان نفس الجانب من الكوكب سيبقى مواجها للنجم طوال الوقت.

هذا الجانب سيكون حارا للغاية، بينما الجانب المظلل سوف يتجمد.

مما يجعل من الصعب على الحياة ان تتطور.

على الرغم من ذلك ، كوكب يمتلك محيط مائي كبير الحجم من المحتمل ان يكون , قادرا على توزيع طاقة النجم.

وخلق نوع من الاستقرار.

كل قوة القزم الاحمر الجاذبية تستطيع كبس الكوكب.

وتسخنه كثيرا بحيث من الممكن ان يفقد كل مياهه على مدار الوقت.

هذه الكواكب يمكن ان ينتهي بها الحال كما الزهرة، جحيم محترقة حارة.

مشكلة اخرى هي ان العديد من الاقزام الحمراء تختلف بمقدار اشعاعها للطاقة.

حيث يمكن ان تغطى ببقع نجمية، تخفض اشعاعها الى 40% لاشهر عديدة.

مما يؤدي الى تجمد المحيطات على الكواكب.

في احيان اخرى، تستطيع اشعاع توهجات شمسية ذات طاقة هائلة.

فورة مفاجئة لطاقة هائلة لا تصدق.

هذه الاقزام الحمراء يمكن ان تضاعف سطوعها في دقائق.

مما يؤدي الى ازالة اجزاء كبيرة من الغلاف الجوي للكوكب وحرقه.

وجعله عقيما.

من ناحية اخرى، عمر النجم الطويل للغاية هي نقطة ايجابية.

قزم احمر مع مستويات معتدلة من النشاط.

يمكن ان يكون مكانا رائعا لكوكب يستضيف الحياة.

الحياة على الارض وجدت منذ ما يقرب اربعة مليار سنة.

و لدينا مليار سنة متبقية قبل ان تصبح الشمس حارة للغاية.

هذه الحياة المعقدة على الارض سوف تصبح مستحيلة.

اما ان نموت او نغادر الارض بحثا عن وطن جديد.

نستطيع بناء حضارة لمليار سنة.

حول قزم احمر ذي ظروف مناسبة.

حوالي 5% من الاقزام الحمراء في درب التبانة يمكن ان تكون كواكبها صالحة للحياة ، وبحجم الارض.

وعددها اكثر من اربعة مليارات.

لكن الحياة قد لا تحتاج حتى الى كوكب كالارض.

من المرشحين لاستضافة الحياة حول قزم احمر، قد تكون اقمار عملاق غازي - كوكب كبير لا يتكون أساسًا من الصخور أو غيرها من المواد الصلبة-.

تسمى هذه الاقمار ايضا الاراضي الفائقة، كواكب صخرية كبيرة الكتلة.

هنالك ما يقارب 60 مليار كوكب صالح اللحياة.

حول الاقزام الحمراء، وهذا في درب التبانة وحدها.

لذلك الاقزام الحمراء قد تصبح مهمة جدا لنجاتنا في المستقبل.

لكن كل شيء يجب ان يموت عند لحظة معينة. حتى الاقزام الحمراء.

بعد التريليونات من السنين، حياة اخر قزم احمر في الكون ستكون على وشك الانتهاء.

سوف لن يكون حدثا مثيرا للنظر.

عندما ينفد الهيدروجين منه ، سوف ينكمش ليصبح قزما ازرق، ويحترق كليا.

بعد ان ينفد وقوده، سوف يتحول الى قزم ابيض.

جسم صغير بصغر الارض، مزدحم ، كثيف للغاية.

مكون من غازات منحلة من الكتروناتها، معظمها انوية هيليوم.

ليس لديها اي مصدر للطاقة، سوف تبرد ببطىء شديد.

على مدار مليارات السنين حتى تصبح على شكلها النهائي، قزم اسود بارد.

الاقزام البيضاء والسوداء ساحرة للغاية، وتستسلزم مقاطع خاصة لشرحها.

على اي حال، سوف تكون مدة طويلة جدا قبل ان يفنى اخر نجم في الكون.

من الرقي ان نعرف اذا كانت البشرية ستنجح في مغامرتها في الفضاء.

لدينا الكثير من الوقت قبل ان يطفىء الكون مصابيحه.

مقاطعنا يتم انجازها بفضل دعمكم على Patreon.com

اذا كنت تريد مساعدتنا في صنع المزيد منها. نحن حقا نقدر دعمكم.

ترجمة : خليل ابوعياش