هل تستحق الروبوتات حقوقًا؟ ماذا لو أصبحت الآلات واعية؟ | Kurzgesagt

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

فيديو

نص

تخيل المستقبل فيه محمصة الخبز

تتوقع أي نوع من الخبز المحمص تريد

خلال اليوم

تقوم بمسح الانترنت بحثاً

عن أنواع مثيرة للخبز المحمص

ربما تسألك عن يومك

وتريد الدردشة حول

انجازات جديدة في تحميص الخبز, عند اي مستوى تصبح شخصاً

وعند اي نقطة تسأل نفسك

إذا كانت محمصة الخبز لديك لها مشاعر.

إذا كانت, فهل إطفائها يعتبر جريمة؟

وهل تستمر بإمتلاكها؟

هل في يوم من الايام يجب ان نعطي الآلات

حقوق؟

الذكاء الاصطناعي(AI) موجود حولك

فإنه يتأكد من ان الرفوف ممتلئة

بالوجبات الكافية

يقدم لك الاعلانات المناسبة عبر الانترنت

ولربما قرأت قصة

كتبتها الة بالكامل

نحن الان ننظر الى برمجات الدردشة مثل “سيري”

ونضحك على تمثيلهم البدائي للمشاعر

ولكن من المتوقع انه علينا التعامل

مع كائنات

من الصعب رسم الخط الفاصل بين الحقيقي و

الإنسانية المحاكاة

هل هناك الان أيّ الات موجودة الان

تستحق حقوق؟

على الأرجح ليس بعد، ولكن إذا وجدوا

نحن لسنا مستعدين لذلك

معظم فلسفة الحقوق ليست مجهزة

للتعامل مع حالة الذكاء الصناعى

معظم مطالبات الحقوق

ان كانت للإنسان أو للحيوان

تدور حول مسألة الوعي

للأسف لا أحد يعرف

ما هو الوعي

البعض يقول انه امر غير مرئي او ملموس، والبعض الآخر يقول

انه حالة مادية مثل الغازات أو السوائل

بغض النظر إلى تعريف دقيق

لدينا معرفة بديهية في الوعي

لاننا نعيشه

نحن مدركون بأنفسنا وماحولنا

ونعرف

ماهو فقدان الوعي

يعتقد بعض علماء الأعصاب

ان اي نظام متقدم ومتكافئ

يمكنه توليد “وعي”, لذا اذا كانت محمصة الخبز لديك

لها وحدة معالجة قوية بما فيه الكفاية

يمكن ان تصبح “واعية”. إذا فعلت فهل هي

تستحق حقوق؟

ليس بهذه السرعة

بنظرها هل له معنى ما نحدده ب"حقوق" ؟

يتيح الوعى للكائنات ان تملك حقوق

لان الوعي يعطي الكائن القدرة على المعاناة

فهذا ليس يعني القدرة

على الشعور بالألم فحسب، ولكن ان تكون على علم به

الروبوتات لا يشعروا بالألم, وعلى الأرجح لن

إلا إذا برنامجنهم على ذلك

من دون ألم أو متعة لا يوجد

تفضيل, والحقوق لا معنى لها

حقوقنا كإنسان مرتبطة بشدة ببرمجتنا

على سبيل المثال نحن لا نحب الالم

لأن أدمغتنا تطورت للحفاظ على حياتنا

لمنعنا من لمس نار ساخنة

أوتجعلنا نركض من

الحيوانات المفترسة، لذلك قمنا بعمل حقوق

تحمينا من التعدي الذي يسبب الالم لنا

حتى حقوق أكثر تجريدا مثل الحرية

تمتد جذورها من أدمغتنا

وطريقتها في تحديد ماهو العادل وغير العادل

هل ستمانع محمصة خبز غير قابلة على الحركة

ان تحبس في قفص؟

هل ستمانع ان يجري تفكيكها إذا كانت لاتخاف الموت؟

هل ستمانع

ان تهان, اذا كانت لا تحتاج الى

احترام الذات. ولكن ماذا لو برمجنا

الروبوت ليشعر بالألم والعواطف.

لتفضل العدالة على الظلم وسعادته على الألم

ويكون على علم به.

هل سيجعلهم هذا بشريين تقريبا؟

يعتقد خبراء التكنولوجيا ان انفجارا

في التكنولوجيا سيحدث عندما يمكن للذكاءالاصطناعي

ان يتعلم و يصنع

ذكاء اصطناعي

أذكى من أنفسهم. عند هذه النقطة

السؤال كيف تبرمج الروبوتات

سوف يصبح

خارج عن سيطرتنا

ماذا لو ان الذكاء الاصطناعي وجد انه

من الضروري أن يبرمج له

القدرة بان يشعر بالألم، كما علم الأحياء التطوري

وجدها ضرورية في كل الكائنت الحية

هل الروبوتات تستحق هذه الحقوق؟

ولكن ربما ينبغي لنا أن نكون أقل قلقا

حول مخاطر الروبوتات الفائقة الذكاء علينا

وأكثر قلقا

حول الخطر الذي سنشكله عليهم

هويتنا كبشر مبنية على فكرة

اننا استثنائيون, اننا مميزون

ولنا الحق في الهيمنة

والسيطرة على العالم. البشر لديهم تاريخ

من النكران, أن الكائنات الأخرى قادرة على

المعانات كما هم.

وسط الثورة العلمية “رينيه تيكارت”

جادل ان الحيوانات مصنوعة من اجزاء الية

روبوتات إن شئت. على هذا النحو ضرب ارنب

له نفس العاقبة الاخلاقية

كضرب دمية, والعديد من

أكبر جرائم ضد الإنسانية

كانت مبررة من قبل مرتكبيها على

ان ضحاياها هم اقرب

للحيوان من الإنسان المتحضر.

والمثير للمشاكل اكثرهو أن لدينا فائدة أقتصادية

في إنكار حقوق الروبوتات.

اذا قدرنا على قمع “ذكاء اصطناعي واعي”

ربما من خلال برامج تعذيب للقيام

بما يحلو لنا

الإمكانات الاقتصادية تصبح غير محدودة

لقد قمنا بذالك من قبل

العنف استعمل لإجبار البشر

على العمل, ولم تكن هناك اي مشكلة

في ايجاد

مبررات أيديولوجية

أصحاب العبيد قالو بأن العبيد استفادت من الاستعباد

حيث انها وضعت سقف فوق رؤوسهم

وعلمتهم المسيحية. الرجال الذين

كانوا ضد تصويت النساء ادعو

انه لمصلحة المرأة ترك

قرارات صعبة للرجال. ويقول المزارعون أن

رعاية الحيوانات وإطعامهم

يبرر لموتهم المبكر

لما نفضله من لحوم.

إذا أصبحت الروبوتات واعية

سيكون هناك الكثير من الجدل

من اولئك الذين يقولون أنه ينبغي

ان تبقى الروبوتات بدون حقوق، خصوصا من

هؤلاء الذين سيستفيدون منهم

الذكاء الاصطناعي يثير

أسئلة خطيرة حول الحدود الفلسفية

الاسئلة التي نسألها حول الربوتات الواعية

اذ كانت تستحق الحقوق

تفرض علينا ان نطرح اسئلة بديهية

مالذي يجعلنا بشرا،

مالذي يجعلنا نستحق الحقوق

بغض النظر عن ما نفكر,

السؤال الذي قد نحتاج إلى حله في

المستقبل القريب

ماذا سوف نفعل

عندما تبدأ الروبوتات بالمطالبة بحقوقها؟

ما يمكن للروبوتات المطالبة بحقوقها

ان تعلمنا عن أنفسنا؟

أصدقائنا في “wisecrack” قاموا بعمل فيديو

يشرح هذا السؤال باستخدام فلسفة المسلسل"Westworld"

لقد قامو ايضاً بتشريح ثقافة البوب"pop"

بطريقة فريدة والفلسفية

انقر هنا للتحقق من الفيديو و

الاشتراك في قناتهم