التفسير المصرفي - المال والائتمان | Kurzgesagt

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

فيديو

نص

يُعد النظام البنكي الدولي لغزاً

هناك ما يزيد عن 30 ألف بنكاً حول العالم

و يحملوا كمية لا تُصدق من الممتلكات

أكبر عشرة بنوك فقط تملك ما يقرب من 25 تريليون دولار امريكي

اليوم, الصناعه البنكية بإستطاعتها أن تكون أكثر تعقيداً

بالرغم من أن في الأصل, كانت الفكرة لجعل الحياة أكثر بساطة

في القرن الحادي عشر, كانت إيطاليا مركزا للتعاملات الأوروبية.

يتقابل التجار من جميع أنحاء القارات ليتاجروا ببضاعتهم.

ولكن, كان هناك مشكلة واحدة:

عدد كبير جداً من العملات في اثناء التداول

في بيزا, كان علي التجار التعامل مع سبع أنواع من العملات المختلفة.

وإستبدال أموالهم بإستمرار.

إن هذا التبادل التجاري, والذي كان يحدث عادةً في الهواء الطلق علي مقاعد,

هو الذي حصلنا منه علي كلمة “بنك”

من كلمة “بانكو”, الكلمة الايطالية لكلمة مقعد.

مخاطر السفر, تزوير المال, و صعوبة الحصول علي قرض

جعلت الناس تفكر.

قد حان الوقت لنموذج عمل جديد.

بدأ سماسرة الرهن في اعطاء إئتمان لرجال الأعمال,

في حين أن تجار مدينة جينوس طوروا المدفوعات الغير نقدية

توزع شبكات البنوك حول العالم لتوزيع الائتمان/الرصيد

حتي إلي الكنيسة,او الملوك الاوروبيين

ماذا عن اليوم؟

بإختصار, البنوك في مجال إدارة المخاطر

انها نسخة مُبسطة للطريقة التي تعمل بها.

يحفظ الناس أموالهم في البنوك و يتسلموا كمية قليلة من الفوائد.

يأخذ البنك هذا المال ويقرضه بفائدة اعلي بكثير.

إنها مخاطر محسوبة, حيث أن بعض المقرَضين سوف يتخلفون عن الدفع.

هذه العملية أساسية لنظامنا الإقتصادي

لأنها تمد الناس بالموارد لشراء أشياء مثل البيوت,

او لصناعة لتوسيع عملهم ونموه.

هكذا البنوك تأخذ الاموال/ الموارد مالية الغير مستخدَمة عبر مدخريها.

وتحولهم إلي اموال يمكن للمجتمع إستخدامها لفعل أشياء

تتضمن المصادر الأخري لدخل البنوك

قبول ودائع الادخار, عمل البطاقات الإئتمانية, شراء و بيع العملات,

عمل الأمين, وخدمات إدارة النقود.

إن المشكلة الرئيسية مع البنوك الان هي

أن العديد منهم هجروا دورهم التقليدي

كمموِلين لمنتجات مالية طويلة المدي لصالح مكاسب قصيرة المدي

التي تحمل مخاطر أعلي من ذلك بكثير

أثناء الطفرة المالية, الكثير من البنوك الرئيسية تبنت

عقود مالية والتي كانت بالكاد شاملة/ مفهومة و

قاموا بتجارتهم الخاصة في محاولة لعمل أموال أسرع

و كسب مديرين تنفيذيين و تجار بالملايين في العلاوات

والتي يعتبر لا شئ علي الإطلاق أقل من القمار

وتدمير النظام الإقتصادي والمجتمعات

مثل العودة الي عام 2008,

عندما كانت البنوك مثل ليمان براذرز تعطي رصيد إلي أي شخص

أراد شراء منزل,

وبالتالي وُضع البنك في موقف مجازف في غاية الخطورة

هذا أدي إلي إنهيار سوق الإسكان في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا

مسبباً هبوط في أسعار الأسهم,

والذي اخيراً أدي إلي أزمة مصرفية عالمية

و واحدة من أكبر الأزمات المالية في التاريخ.

تبخرت مئات مليارات الدولارات

فقد ملايين الناس عملهم واموالهم.

الكثير من البنوك الرئيسية العالمية وُجب عليها دفع مليارات في الغرامات

وأصبح المصرفيين/اصحاب البنوك من أقل المحترفين ثقة

كان علي حكومة الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي وضع خطة انقاذ ضخمة

معا ً لشراء ممتلكات سيئة وإيقاف البنوك من الإفلاس

وُضعت قوانين جديدة حيز التنفيذ لتنظيم العمل المصرفي.

طُبقت أموال طوارئ البنك الإلزامية

لإستيعاب صدمات في حال أزمة مالية اخري

ولكن, سُدت نماذج اخري من التشريعات الجديدة الصعبة بنجاح عن طريق اللوبي المصرفي.

اليوم, نماذج أخري من الإمدادات المالية تربح بسرعة كبيرة,

مثل بنوك الإستثمار الكبيرة, التي مسئولة عن الرسوم السنوية و لا تحصل علي عمولة علي المبيعات

وهكذا يمد التحفيز للتعامل بأفضل فوائد عملائهم,

أو إتحاد الإئتمان: المبادرة التعاونية التي اُُسست في القرن التاسع عشر

لمراوغة قروش الإئتمان

بإختصار, هم يمدوا نفس الخدمات المالية كبنوك,

لكنهم يركزوا علي القيمة المشتركة, بدلاً من تعظيم الربح.

هدف النفس المعلن هو مساعدة أفراد في خلق فرص مثل بدء عمل صغير,

توسيع حقول, او بناء بيوت عائلة في حين عودة الإستثمار إلي المجتمعات,

مُسيطر عليهم من خلال أفرادهم الذين ايضا ًينتخبون مجلس الإدارة بديموقراطية.

في جميع انحاء العالم, نُظُم إتحاد الإئتمان تختلف بشكل ملحوظ.

بدءً من عدد قليل من الاعضاء

إلي منظمات تستحق كثير من مليارات الدولارات الأمريكية

و مئات الالاف من الأعضاء.

التركيز علي الأرباح لأعضائهم

يؤثر علي الخطر الذي تريد الإتحادات الإئتمانية أخذه.

والذي يفسر سبب ان الإتحادات الإئتمانية، بالرغم من الأذي ايضا,

أنقذت أخر أزمة مالية بطريقة افضل من البنوك التقليدية

كي لا ننسي فرقعة نظام تمويل المشروعات في السنوات الحالية,

بغض النظرعن خلق ألعاب فيديو مدهشة ممكنة,

نشأت منصات تُمكن الناس من الحصول علي قروض من مجموعات كبيرة لمستثمرين صغار

مراوغة للبنك كسمسار/ وسيط

لكنها تعمل ايضا كصناعة.

الكثير من شركات التكنولوجيا الحديثة بدات من نظام كيك ستارتر او انديجوجو

يحصل الفرد المموِل علي الرضا من كونه جزء من شئ أكبر,

و يستطيع إاستثمار الأفكار التي يؤمنون بها.

في حين الإنتسار الخطر علي نحو واسع

فإذا فشل المشروع,تكون الخسارة محدودة

وأخيرا وليس آخراَ: القروض الصغيرة

الكثير من القروض الصغيرة جداً,

تقريبا ً تُصرف في الدول النامية والتي تساعد الناس علي الهروب من الفقر;

الناس التي كانت سابقاً غير قادرة علي الحصول علي وسيلة

للمال الذي يحتاجوه لبدء عمل

لإنهم كانوا يُعتبروا غير مستحقين للوقت

الآن, منح قروض صغيرة طُورت لعمل بمليارات الدولارات

لذلك, العمل المصرفي قد لا يمكنه رفع أسعار شارعك

لكن يعد دور البنك للإمداد بالتمويل للناس و الاعمال

أساسي للمجتمع ولابد من القيام به

والذي يقوم به, وكيف يتم القيام به في المستقبل,

يرجع الينا لاتخاذ القرار فيه, مع ذلك

تُرجم من قبل فريق Amara.org