Selena Gomez: My Mind & Me - العربية

🎁Amazon Prime 📖Kindle Unlimited 🎧Audible Plus 🎵Amazon Music Unlimited 🌿iHerb 💰Binance

أظن أن بوسعي مساعدة الناسإذا تدخلت بشكل مباشر أكثر.

يبدو غير أخلاقي إطلاقاً.

زوجك يعتدي عليك عاطفياً. اتركيه.

حسناً.

“من (بيل لورنس) - المنتج التنفيذيلـScrubs وTed Lasso”

  • أنا قلق عليك يا فتى.- [“جيمي”] أنا حزين عليها.

[بكاء]

كنت تخدّر نفسك.

“2019(باريس)”

“(جايسون سيغل)”

[“بول”] هل ستدع حزنك يغرقك،

أم هل ستواجهه…

“(هاريسون فورد)”

  • …وتتعافى منه؟- اقتراع بعملة؟

اخرج من هنا.

[“غوميز” تئن، تستنشق]

[صديقة] كيف تشعرين؟

[“غوميز”] متعبة جداً.

[صديقة] أتريدين أداء تأمّلك الصباحي؟

[“غوميز”] ممم.

[صديقة] أعرف الجواب، لكن… ينبغي لك.

  • [كاميرات تصوّر]- [مصوّرو مشاهير يثرثرون] أهلاً يا “سيلينا”.

[“غوميز”] دعوني أقطع وعداً.

لن أخبركم إلا أحلك أسراري.

19 ديسمبر.

يجب أن أكفّ عن العيش هكذا.

لم ابتعدت هكذا عن النور؟

كل ما تمنيته يوماً، امتلكته وفعلته كله…

لكنه قد قتلني.

لأنه تُوجد دوماً “سيلينا”.

  • [صحافيون يصيحون] “سيلينا”!- [معجبون يهلّلون]

[جمهور يصرخ]

“(سبورت أرينا ساوث)”

[مذيعة 1] “سيلينا غوميز”،الأغنية الرئيسة، “غود فور يو”،

نجحت على المستوى التجاري والنقدي.

[مذيعة 2] …نالت مؤخراً لقبملكة تطبيق التواصل الاجتماعي.

مرحباً يا “هاورد”.

[مذيع] “سيلينا غوميز” و"جاستن بيبر"

  • انفصلا أخيراً.- [مذيع 2] مجدداً؟

حقاً؟ لا أشعر بأني نجمة “روك”.

  • [“جيمي فالون”] وألبوم “ريفايفل”…- [جمهور يهلّل]

…يقول الناس إنه سيكون رقم 1،

وستبدأ الجولة قريباً، صح؟ في مايو؟

[“غوميز”] سأؤدي جولة في مايو.

أوه، أنا بالواقعفي ساحة “لوس أنجليس” الرياضية.

أمم، لدينا يومان حتى أرحل وتبدأ الجولة.

معي فريق الشعر والمكياج،فنجرب أشياء جديدة يومياً.

ونجري اختبارات ونفكر في ما…

ما سنفعله من أجل الحفل. هويّة الحفل.

  • [“غوميز”] هل يعجبكم؟- [ثرثرة]

أفترين البياض خلال المرآة؟

أظنه الترتر فقط. [تضحك خافتاً]

دعيني… سآخذ القليل من المنتصف. صحيح.

حتى إن لديهم هذه الأشياء الشبيهة بالمهابل؟

  • [ستايلست 1] حسناً. نعم.- ربما تلك المسطّحة.

  • لا أعرف. صار الأمر غريباً.- [الستايلست تضحك]

لو كنت رجلاً، لارتديت جينز وغيّرت قميصي وحسب

  • ووضعت قبعة…- [ضحك]

  • …ولما اهتمّ أحد.- [غلق سحّاب الفستان]

في الواقع، أرى الصدر جيداً.

  • لا أعرف.- [مصمم] أيعجبك؟

  • أحتاج إلى قليل من الصدر.- رسمي جداً، “الصدر”.

[“غوميز”] إنه فرجي…

  • [ستايلست 1] لا، فقط…- …في كل زيّ.

  • لست أنت…- إنه…

  • …إنما أسخر من نفسي.- [ستايلست 2] مهلاً. تعالي وانظري هنا.

  • [ستايلست 3] لست أنت السبب، بل فرجي.- حرفياً. إنه فرجي.

أريد امتلاك الجسد المناسب لارتداء هذا بفخروأريد الجسد الذي لا أملكه.

  • جسدي شاب جداً.- [عضوة فريق الموضة] نعم.

  • لا أريد قول، “أوه، مهلاً.”- [الطاقم يثرثر]

أحرص على أن أبدو امرأة، لا صبياً في الـ12.

[عزف “هو سيز” على بيانو]

♪ ما كنت لأريد أن أكون أحداً آخر ♪

♪ نعم ♪

♪ أفقدتني الثقة ♪

“بروفة الجولة النهائية”

♪ أخبرتني أني لست جيدة كفاية ♪

♪ لكن من أنت لتحكموأنت جوهرة تحتاج إلى صقل ♪

♪ أثق بأن لديك بعض الأشياءالتي تودّ تغييرها في نفسك ♪

♪ لكن حين يتعلّق الأمر بيما كنت لأريد أن أكون أحداً آخر ♪

♪ نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا ♪

♪ نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا ♪

♪ لست ملكة الجمالبل أنا أنا الجميلة ♪

♪ نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا ♪

♪ نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا-نا ♪

♪ ولديك كل الحق في حياة جميلة ♪

♪ هيامن يقول؟ ♪

♪ من يقول إنك لست كاملاً؟من يقول إنك لست جديراً؟ ♪

♪ من يقول إنك الوحيد المتألم؟ ♪

♪ ثق بيذلك ثمن الجمال ♪

♪ من يقول إنك لست جذاباً؟ ♪

♪ من يقول إنك لست جميلاً؟ ♪

♪ من يقول؟ ♪

[تدندن]

♪ الفستان طويل جداً ♪

♪ وأكره طريقة انفتاحه ♪

هذا فقط بشع.

  • [صديقة 1] ما الخطب؟- كل شيء. يبدو سيئاً جداً.

[“غوميز” تنشج] أنا فقط…

ليست عندي أدنى فكرة عما أفعله. [تتنشق]

  • [صديقة 2] في أي جزء شعرت بذلك؟- أه، منذ البداية. [تتنشق]

فيراودني صوت في رأسي يقول إنك فوّتّ هذا.

كان هذا بشعاً، وهذا بشع.

أوه، تلمحين نفسك على الشاشة.

عجباً! منظر مريع جداً.

ثم أجلس هناك وأتعثر على الملابس

وهذا فقط…

  • يمتصّ الحياة من داخلي…- [صديقة 2] نعم.

…ولا أريد أن أؤدي. [تتنشق]

الضغط فقط يغمرني لأني أريد بذل قصارى جهدي

وأنا لست… أنا لا… [تتنشق]

لا أعرف ما رأي “جون”.

أريد التحدث إلى “جون” لأنني…لا أريد أن أخذل “جون”.

لا أريده أن يظنه أنه وقّعمع فتاة لعينة من “ديزني”…

كان “جون” واقفاً هناك

  • بابتسامة عريضة.- كان متحمساً.

[صديقة 1] هذا في خيالك.

هذا فقط بشع أيضاً لأن… موضوع الأغنية كله.

اتصل بي صباح اليومبخصوص الأغنية مع “جاستن”،

  • وقلت…- [صديقة 1] موضوع الـ"دي جاي"، همم؟

“متى سأكون جيدة كفاية بمفردي؟”

  • [مدير أعمال] لا تقلقي حيال ذلك.- متى سأكون…

متى سأكون جيدة بمفردي فقط؟

دون حاجة إلى اقتراني بشخص آخر.

  • هذا في غاية…- [مدير أعمال] أنت كذلك بالفعل.

[صديقة 1] أهلاً يا “جون”.

  • أنا آسفة جداً.- [“جانيك”] علام أنت آسفة؟

أنا فقط… لا أريدك أن تندم يوماًعلى التوقيع معي…

  • ماذا؟- …أو تشعر باحتياجك…

“(جون) - رئيس (إنترسكوب)و(غيفن إيه آند إم ريكوردز)”

  • كنت مذهلة.- كان كلانا واقفاً جوارك.

بدا الزيّ سيئاً، وبدا كل شيء في غاية السوء.

كنت مذهلة. رأيته أداء رائعاً.

هل لي بحضن؟ سأعطيك حضناً. [يضحك خافتاً]

رأيتك مذهلة. كان جيداً جداً.

  • [صديقة 2] بحق.- كانت “مي آند ماي غيرلز” جنونية.

[صديقة 1] هذا هو. كان “جون” واقفاً هكذا…

كنت أتمايل معها. كانت رائعة.

[“غوميز”] هل يبدو غير ناضج؟

  • لا يبدو كذلك.- [صديقة 2] لا.

لا أريد شيئاً أكثر من ألّا أكون ماضيّ.

ولا ينفكّ هذا يعاود الظهور.

أنت نفسك ألد أعدائك حالياً.

حين تستحوذ عليك أفكارك…لا يمكنك تركها تخرج عن السيطرة.

  • يمكن تغير الأزياء.- [صديقة 1] نعم.

وتغير الأضواء والمواقع.

إذا أردت التخلص من المسرح،يمكنك الأداء على الأرضية.

لا يهم ما يعجب الناس ولا يعجبهم.يجب أن يعجبك أنت.

يجب أن ترضي عنه. إنه عرضك.

لا تقسي على نفسك. سيكون عظيماً.

  • “جون”، شكراً.- سعدت برؤيتك.

  • آسفة، شكراً.- أراك قريباً.

شكراً. لا. إنه عظيم حقاً.

شكراً.

  • [تنشق]- [صديقة 1] آو.

آسفة. [تنشج]

هذا فقط يفوق طاقتي.

[عضوة الفريق] قادمون.

“(مانادلاي باي)(لايت نايتكلوب) - الجمعة 6 مايو”

“(سيلينا غوميز)تستضيف حفلة رسمية بعد العرض”

[جمهور يثرثر]

“الليلة الافتتاحية”

“إحيائيجولة (ريفايفل) لـ(سيلينا غوميز) 2016”

  • [“غوميز”] “تيريسا”؟- [مساعدة] أهلاً.

  • هل أحضرت آلة ضغط دمي؟- نعم، ها هي ذي.

[مساعدة] هذه لمرض الذئبة، صح؟

نعم.

  • الآن هل أضغط؟ أبدأ؟- مم-همم. مم-همم.

  • هذا جيد، صح؟- ممتاز.

[مساعدة] كيف تعرفين؟

إذاً، 109 على 78 قياس جيد جداً.

المتوسط، ما سيكون لديك غالباً،هو 120 على 78.

لكن حين يرتفع ضغط دمي،

عادةً يكون 150 أو 145 على 100،

  • ما يعني أني قد أُصاب بسكتة.- ووه.

[مساعدة] فهمت.

  • فما دام تحت 120…- هل نحتفظ به لأجل الجولة؟

مثلاً، في…

  • ربما على الحافلة.- حسناً.

ينبغي أن يلازمنا، تحسباً.

[مديرة أعمال] لدينا هدية لك،ثم سنتركك وحدك.

  • [ضحك]- هلّا تبدئين بهذه.

هذه مني و"زاك".

“(أليين) و(زاك)مديرا أعمال (سيلينا)”

هذا شيء جمعناه لك، من أجل الجولة.

[“غوميز”] ما هذا؟

كل يوم،إنها كلمة سحرية للحظ السعيد لكل ليلة

وسوف تفكرين في…

[“مورغنروث”] تضعينها على طاولة المكياج.

…لك. وكل عرض مختلف عن الآخر.

  • هذا لطف بالغ.- [“غوميز”] أوه، يا للعجب!

  • فانظري إلى هذه.- [عضوة الفريق] جميلة.

أبكتنا بعض الشيء.

ستختارين واحدة كل يوم.

  • هذا جميل جداً.- أليس رائعاً؟

  • شكراً جزيلاً.- نحبك كثيراً.

[“كيشيشيان”] إذاً، سؤالي لك:

هل تشعرين بأنك تقابلين المعجبينأكثر مما يجب؟

لقد خصّصوا نحو ساعة ونصف.

لا أظن أن يُستغرق الأمر كل هذا.

  • ما رأيك؟- أحياناً يستغلونه بشكل سيئ.

  • إنه عيد ميلادي.- حقاً؟ عيد ميلاد سعيداً.

  • شكراً.- كم سنّك؟

  • 13.- أوه، يا للعجب!

أحتفل بعيد ميلادك كل عاممنذ كنت في الثالثة.

  • عيد ميلادي؟- أقمت…

أقيم حفلات عيد ميلادبكعك وقوائم أغان وكل شيء.

  • أنت لطيفة جداً. شكراً.- [مصوّرة] هل لنا بصورة؟

  • هكذا.- هذا مثير…

  • [مصوّرة] 3، 2.- نعم. هيا بنا.

  • جميلة جداً.- [الأم] هاي، لا تبكي.

[مصوّرة] آو. صوّرت.

وهلّا تكتبين، “حبيبتك رقم 1”، ها هنا.

  • حسناً.- [ضحك]

[“غوميز” تضحك خافتاً]

نعم. لديّ فتيات مختلفات.

  • [تضحك]- أنا…

يمكن أن أكون رقم 1؟

  • نعم.- نعم، حسناً.

  • [ثرثرة]- [عزف بيانو]

[عضوة الفريق]لقد سمع هذان أشياء غير لائقة إطلاقاً.

♪ …كانت “هاليلويا"“هاليلو…” ♪

شكراً جزيلاً لكم على مجهودكم الشاق.

يعني لي أكثر مما تتصورون.

هذه أهم جولة قمت بها في حياتي،

لهذا كنت بحال مزرية كل يوم، لعلمكم.

آمل فقط أن نظهر على المسرح ونلهم الناسونستمتع كثيراً.

وبُوركت أقدامنا وأيدينا وآلاتنا وكل شيء.

وأضواؤنا و"باز” و"ميليسا" والجميع.

  • أحبكم. باسم “يسوع”. آمين.- [فريق الجولة] آمين!

[جمهور يهلّل]

[أغنية “مي آند ذا ريذم”]

♪ أووه، الحرارة أرض مشتركة ♪

♪ مهما كان تاريخك ♪

♪ كن حراً معي، أوه ♪

♪ والجميع يريد أن يُلمسالجميع يبحث عن الشهوة ♪

♪ لكن إياك أن تعزف أغنية عن الحب ♪

♪ حين أحرك جسدي ♪

♪ ليس عليّ التحدث عن أي شيء ♪

♪ دع المواد الكيميائية تؤدي عملها ♪

♪ حتى تفرط الطاقة ♪

♪ أوه ♪

♪ نعم، كل ما أحتاج إليه ♪

♪ هو الإيقاع، أوه أوه ♪

♪ أنا وإيقاعي ♪

♪ أوه أوه، لا شيء بيننا ♪

♪ نعم، الإيقاع، أوه أوه ♪

♪ أنا وإيقاعي، أوه أوه ♪

[الجمهور] ♪ من قال، من قال؟ ♪

♪ هلّا تخبرني من قال ذلك ♪

♪ نعم، من قال؟ ♪

♪ من يقول؟ من يقول إنك لست كاملاً؟ ♪

♪ من يقول إنك لست جديراً؟ ♪

♪ من يقول إنك الوحيد المتألم؟ ♪

♪ ثق بي، هذا ثمن الجمال ♪

♪ من يقول إنك لست جذاباً؟ ♪

♪ من يقول إنك لست جميلاً؟ ♪

[الجمهور و"غوميز"] ♪ من يقول؟ ♪

  • [الجمهور يهلّل]- تباً.

  • [كاميرات تصوّر]- [معجب] يا “سيلينا”!

  • نحن عند “بيغ بن”. كيف الحال؟ وهوو!- [ضحك]

[أغنية “مي آند ماي غيرلز”]

♪ أنا وفتياتي ♪

♪ أنا، أنا، أنا وفتياتي ♪

[عزف موسيقى “مارياتشي”]

  • [استمرار “مي آند ماي غيرلز”]- [ثرثرة]

[مذيعة 1] أُشيع أن لديها مشكلة مع المخدرات…

[مذيعة 2] “سيلينا” تفرط في الاحتفال.خرجت عن السيطرة.

[جمهور يهلّل]

هيا بنا!

  • [جمهور يجعجع]- [محرك يهدر]

أوشك أن أعتلي المسرح.

  • تمنّوا لي التوفيق.- [تهليل]

[أغنية “سوبر”]

♪ لا تعرف كيف تحبني وأنت غير ثمل ♪

♪ حين تنتهي الزجاجة وتسحبني… ♪

[معجب] أحبك يا “سيلينا”.

[مصوّر مشاهير]هل أودعك “بيبر” بمصحة إعادة تأهيل؟

[صحافية] لـ"جاستن" حبيبة جديدة.

[مصوّر مشاهير 2] هل تغارين يا “سيلينا”؟

♪ لقد سئمت الحب القديم ذاته ♪

“سيلينا”. هل عاودت الشرب؟

  • “سيلينا”. أين الكحول؟- هل عاودت الشرب؟

  • [“غوميز”] غنّوا.- [صخب]

[الجمهور] ♪ لقد سئمت الحب القديم ذاته ♪

♪ ذلك الهراء يمزّقني ♪

  • كنت أموت.- [عضو الفريق] نعم.

[“غوميز”] ماذا ينقصني؟ إلام أحتاج؟

[صديق] كان الكل على أقدامهم…

الناس أكثر من اللازم. آسفة جداً.

  • [صديقة] كفّي عن التحليل.- [“غوميز”] لا.

  • [صديق] كوني سعيدة.- أنا سعيدة.

أكره هذا. [تزحر]

[تنفس عميق]

إنما يصعب كوني فتاة لعينة

وكوني مجنونة بالفعل.

هذا شيء آخر أغضبني.

أجري التغيير السريع،

ثم يتمزق أحد الكمّين، ثم يتمزق الآخر،

ثم تمزّق نصفي السفلي كله من المنتصف.

♪ أوه، ذلك… ♪

[صحافي] ما شعورك تجاه “جاستن”؟

[صحافية] هل أنت مكتئبة؟

  • [صحافي 2] متعبة؟- [صحافي 3] هي متعبة دوماً.

[صخب مصوّري مشاهير]

أحياناً، أستيقظ ولا أشعر بأي حافز.

“بعد 55 أداءأُلغيت جولة (ريفايفل)”

[مذيعة] “سيلينا” الآن في استراحة،

تتعامل مع قلق ونوبات هلع واكتئاب.

[مذيعة 2]أُشيع أنها كانت لديها مشكلة مع المخدرات.

[مذيعة 3]تاركةً حياة الشهرة والاحتفالات الصاخبة

تنال منها ومن مسيرتها.

[مساعدة] في مرحلة ما، قالت،“لا أريد أن أكون حية الآن.

لا أريد العيش.”

“(تيريسا)مساعدة سابقة”

فقلت، “مهلاً. ماذا؟”

وكانت من تلك اللحظات

التي تنظر فيها إلى عينيهاولا ترى فيهما شيئاً.

كان سواداً حالكاً، وكان مخيفاً جداً.

فتقول، “حسناً، تباً لهذا.

يجب أن ينتهي هذا،وعلينا العودة إلى بيوتنا.”

كان علينا خوض حوار جاد للغاية معها…

“(راكيل)صديقة (سيلينا)”

…عمّا يجري.

كان جوابها أيضاً شيئاً مثل،“لا أدري. لا أستطيع الشرح.

ليتكم تشعرون بشعور كوني داخل عقلي.”

أذكر فقط أن الأمر كان فوضوياً جداًوأنها كانت تسمع كل هذه الأصوات.

إنما ظلت تعلو وتعلو وتعلو.

وتسبّب ذلك في نوع من الانهيار الذهانيّ.

“سيلينا غوميز” في موقف متأزم،أه، منذ أسبوعين.

العام الماضي، كانت في صراع مع مرض الذئبة،وأنقذ زرع الكلية حياتها.

ونتيجةً لذلك،

كان تعداد خلايا الدم البيضاء لديهامنخفضاً جداً في آخر أسابيع سبتمبر.

كان موقفاً طبياً تماماً،لكنه تحوّل إلى انهيار عاطفي.

[مذيع 2]كانت تحاول انتزاع أدويتها الوريدية.

ومن سوء الأمر،أخذوها إلى مستشفى أمراض نفسية.

سمعنا عن انهيارها النفسيمن خلال “تي إم زي”.

اتصلوا بي وأرادوا معرفة…

“(ماندي)أم (سيلينا)”

…ما كانت تفعله ابنتيفي المستشفى بانهيار عصبي.

لم ترد أي علاقة معي،

وخفت من أن تموت.

[“ستيفنز”] لو رأى أي أحد ما رأيته

والحالة التي كانت عليهاحين كانت بمستشفى الأمراض النفسية،

لما عرفها على الإطلاق.

وكنت محطمة

لأن الذهان قد يدوممن أيام إلى أسابيع إلى أشهر

إلى سنوات إلى مدى الحياة.

تتماسك قدر المستطاعوتحاول مساعدتهم بعلاجهم،

وهذا أصعب شيء تفعله،

أن تخلد بعدها إلى الفراشوتأمل أن يستيقظوا في الغد.

[“غوميز”] كثيراً من تستحوذ أفكاري على عقلي.

أتألم حين أفكر في ماضيّ.

أريد معرفة كيف أتنفس من جديد.

هل أحب نفسي؟

كيف أتعلم كيف أتنفس أنفاسي الخاصة؟

[تتنفس بعمق]

[“تيفي”] إنها لمعجزة أنها خرجت…

[حشرجة] …لكن الخوف دائم من أن يتكرر الأمر،

وقد آلمنا بشدة.

“عود أحمد إلى فراشكمع حبنا (إس) + (غرايسي)”

[“غوميز”]اكتشفت أني شُخصت بالاضطراب ثنائي القطب.

سأكون صريحة،

لم أرد الذهاب إلى مستشفى أمراض نفسية.

لم أرد ذلك،

لكني لم أرد أن أُحبس داخل نفسي،داخل عقلي بعد الآن.

ظننت أن حياتي انتهت.قلت لنفسي، “سأظل هكذا إلى الأبد.”

لهذا أقول للناس إن لديّ أعظم أصدقاء وعائلة،

لا سيما أمي وزوج أمي، “براين”.

لأني ما كان ينبغي أن أكلمهما بتلك الطريقة،

وما كان ينبغي أن أعاملهماكما عاملتهما أحياناً. [تنشق]

ويعلمان أن تلك لم تكن طبيعتي،

فحين أستيقظ في اليوم التالي، كأنهما…

[تتلعثم]يخبرانني بما حدث، لكنهما… يشرحان لي…

يقولان، “اسمعي، نعلم أنك لست على طبيعتك،

ونحن متخوفان جداً، واعلمي فقط أننا نحبك.

لا نرى أي شيء مختلفمما كان… من البارحة إلى الآن.”

لكن إذا كلمتهما عن الأمر،

أظل أكرر القول مراراً وتكراراً.

أقول، “آسفة جداً.”

لأني أذكر أشياء معينة فعلتها

وقد كنت وقحة للغاية.

لذا، حتى يومنا هذا، لا أنفكّ أقول،“شكراً” و"أنا آسفة"،

وكل ما أفعله…

ويقولان دائماً، “حالما عرفنا بكل شيء،

وضح لنا الكثير يا (سيلينا).

أنت بأفضل حالة في حياتك،

ويسعدنا جداً أن نرى ذلك،وما كنا أبداً لنفقد الأمل فيك.”

ولم يفقداه، مع أنهما كان عليهما أن يفعلافي مرات عديدة.

[تتلعثم] أنا بحالة أفضل، لكن…

[تتنهد] لا أدري.

أفترض أني أحياناً أعجز عن تفسير الأمر،بالتأكيد.

[عزف بيانو]

  • [عزف ناشز]- لا.

تائهة تماماً.

أول ما خرجت،

لم أعرف كيف سأواكب تشخيصي.

ماذا إن تكرر الأمر؟

ماذا إن لم أتعاف المرة القادمة؟

وجب أن أواصل معرفة المزيد عن الأمر.

وجب أن آخذه يوماً بيوم.

في صغري، كنت مرعوبة من العواصف الرعدية.

نشأت في “تكساس”،

وخفت بشدة من أن البرق والرعديعنيان قدوم إعصار.

لكن أمي أعطتني هذه الكتب للأطفال

التي تشرح العواصف والبرق والرعد،

وبالأساس قالت أمي،“كلما تعلّمت المزيد عن الأمر،

قلّ خوفك منه.”

وقد ساعدني حقاً.

[“غوميز” الطفلة] أحبك.

  • أحبك. [قبلة]- [ثرثرة]

[“غوميز”] كانت أمي تعلمني دوماًألّا أخاف من الحياة.

  • إنها روح قوية جداً.- [“تيفي”] أنفك؟ هل اصطدمت بالباب؟

[“غوميز”] كانت يافعة جداً، ما زالت تدرس،

وفي النهاية جربت كل وظيفة تخطر ببالك.

[“تيفي”] يا فتاة.

قالت، “هذا ما نمرّ به، لكني لن أتوقف.

لن أستسلم. سأجعل حياتي أفضل من هذا.”

[“تيفي”] أوه، ها هي واحدة.“ابق بالبيت. 145 دولاراً يومياً.

تجهيز بريد لشركة محلية بمنطقتك.”

  • نعم. هاي، يمكنني فعل ذلك.- [تبعبع]

[“غوميز”]أنجبتني أمي وهي ما زالت في الثانوية.

[بعبعة]

أبي؟

[“غوميز”] انفصل أبواي وأنا في الخامسة.

كان جدي وجدتي يعتنيان بي أثناء عمل أمي.

…تلك الأغنية التي كنا نغنيها عن جدك؟

[غناء مبهم]

[غناء، بعبعة]

[“غوميز” الطفلة] أهلاً يا أبي.

[“غوميز”]لا يسعني تصوّر الضغط الموضوع على أبي.

أرى.

[“غوميز”] هو نادم على الكثير،

وكان يقول، “آسف يا بنيّتي. أنا فقط…

لا أعرف كيف أكلمك.” [تتنشق]

لكنه أشعرني

بأنني أجمل فتاة.

بأني أقدر على أي شيء،ولم يكن أحد جديراً و… [تتنشق]

لذا، أفتقده بشدة…

لكنه يعرف ذلك، لذا…

التقطي صورة لها ثم صورة لنا، اتفقنا؟

  • [“تيفي”] طيب، اذهبي هناك.- مهلاً، أنا قادمة.

سألتقط صورة.

[كلتاهما] صديقتان إلى الأبد.

[“تيفي”] أليست لديكما أقوال أخرى؟

حسناً. [همس]

[“غوميز”] “بريسيلا” ابنة عمومتي،

غالباً أقرب شخص إليّ في العالم، ما عدا أمي.

فعلنا كل شيء معاً.

[تدردشان، تضحكان]

حتى اليوم، هي كل حياتي. إنها من دمي.

في الواقع، لم نفعل قطّ. لم نعد إليها قطّ.

“(غراند بريري)”

  • [“تيفي”] إلى أين نذهب؟- فقط لا…

  • “تشيكن إكسبريس”، لنشرب شاياً مثلجاً.- [“تيفي”] حسناً.

[“كوزمي”] تُوجد ملفوفات، إن كنت تحبينها.

لا، نحن… [تضحك خافتاً]إنما أردت شاياً مثلجاً.

  • [“غوميز”] مهلاً، سنطلب 3.- [“كوزمي”] 3، أه، أكواب شاي مثلج كبير…

  • بأحدها ثلج زائد.- [“غوميز”] من فضلك يا سيدي؟

[العامل] لا مشكلة.

  • لا يمكنك تغطية صوتي بصوتك هكذا.- لم تقولي “من فضلك”.

نويت أن أفعل.

[“غوميز”] كلما جئت إلى مسقط رأسي،

ذهبت دائماً إلى الأماكن التي أذكرها.

لأني لا أريد خسارة هذا الجزء من حياتي.

[رنين جرس باب]

[صديقة] هل تدرسين هنا أصلاً؟

  • [رنين جرس باب]- [موظفة استقبال عبر سماعة] بييب!

  • [موظفة استقبال تثرثر]- أهلاً…

يجب أن أرى رخصة قيادتكإذا نويت دخول المبنى، رجاءً.

  • رخصة قيادة؟- نعم.

  • حسناً.- [صديقة] خذي واحدة.

  • لكل من بالخارج.- أوه.

[تضحك خافتاً] ليست معي واحدة.

حسناً، انسي الأمر. [تتلعثم]كنت أدرس هنا في صغري.

أمم، اسمي “سيلينا”،لم أقصدك إزعاجك، لكن شكراً.

  • على الرحب.- سلام.

حسناً، سلام.

[صديقة] صحيح.

[أمينة سجلّ] هل أنت…

من لديه رخصة قيادة؟

  • الجميع.- [صديقة] لدينا.

  • [“مينغس”] كانت تدرس هنا…- كنت آتي هنا

  • وأردت…- [أمينة سجلّ] لا مشكلة.

[“مينغس”] أأنت معلمة هنا؟

  • [تتأتئ] أنا أمينة السجلّ.- أوه، فهمت.

ما عدا… نعم، أعمل بالمكتب.

[مساعدات المكتب يجعجعن]

[“غوميز”] مرحباً.

ليهدأ الجميع.

أنتنّ مساعدات المكتب؟ كم سنّكن؟

[الكل] 13.

[“غوميز”] لطيف جداً. أتعرفن أني درست هنا؟

  • [الكل] نعم.- [“غوميز”] حقاً؟

حسناً. لم أُعجب إلا بـ"ديلان ألفارادو"، أمم…

“سامي” في الابتدائية.

حسناً. في الابتدائية كان “سامي رودريغيز”.

  • ثم كان “ديلان ألفارادو”، و"كيث ماوبن"…- “كيث”.

“إيلاي” أيضاً في وقت ما.

همم. لا، ليس بالضرورة. حقاً؟

  • نعم.- حسناً.

ثم “ماثيو” من “داني جونز”.

هؤلاء كلهم.

لم يُعجب أحد منهم بي كما أُعجبت بهم.

  • لكن مجدداً، كما قلت، هم نادمون.- نعم، كنت أقول للتوّ. [تضحك خافتاً]

[“كوزمي”] في رأيي، كانت منبوذة في صغرها.

مثلاً، في المدرسة،لم تتحدث حقاً إلى كثير من الناس.

كان لديها… جماعة أصدقاء صغيرة من 2 أو 3،

لكن لم يكن لها أحباب كثر،إن كنتم تفهمون قصدي. [تضحك خافتاً]

كنت أدخل هناك للحصول على طعامي،

وكنت أجلس ها هنا، على مائدة طويلة.

  • لكن كنت عادةً بمفردي.- [صديقة] لا…

[تلاميذ يحيّونها]

  • أهلاً. اسمي “سيلينا”.- [تلميذة] رأيتك سابقاً.

مهما تظنون أنفسكم عاجزين عن فعله،

اعلموا فقط ألّا أحد سيقول لكم “لا” عداكم.

يجب أن تواصلوا فعل ما تريدون فعله.

  • هذا ملهم.- لذا… أوه، أنا…

  • حقاً؟- عظيم.

  • [تلاميذ يصفقون]- لذا، اركلوا المؤخرات… أوه، آسفة.

  • [ضحك، صخب]- عليك عقاب بعد المدرسة.

مرحباً يا تلاميذمدرسة “داني جونز” الإعدادية.

“سيلينا غوميز” تتحدث إليكم.

أشكركم على السماح لي بمقاطعة حصصكم.

ومجرد تذكير، معلّموكم ليسوا بهذا السوء.

إنما عليكم القيام بالعمل الشاق.[تضحك خافتاً]

يجب أن تحضنيه. سوف يبكي.

  • [تلميذة 1] هل لي بتوقيع؟- إنه معجب كبير.

[تلميذة 2] أوه، يا إلهي!

على الرحب.

  • هل لي بحضن، أيضاً؟- [تلميذ] هل لي بحضن؟

[تلاميذ يجعجعون]

  • [“غوميز”] هنا…- [“مينغس”] لا أعرف حقاً.

…نشأت.

ذاك بيتي.

  • [“مينغس”] حقاً؟- [“غوميز”] نعم.

[“مينغس”] أراهن أن بصماتك ما زالت هناك.

هذه البقعة هنا…

مساكين جيراننا،لأن شاباً ما كان يبيع المخدرات ها هنا،

وكنا نشاهد عبر تلك النوافذلأننا لم يُسمح لنا بالخروج.

  • أشفقت على الجيران…- [“كوزمي”] نعم.

…لأنه كان يوقف سيارته، كانت سيارة قديمة،

وكان بها صندوق و… [تطقّ بلسانها]

  • كان هذا نفس الباب.- أوه.

أهلاً.

  • [صاحب البيت] أهلاً. [يضحك]- أهلاً، اسمي “سيلينا”.

  • كيف حالك؟- كيف حالك؟

  • [صاحب البيت] بخير. ادخلي.- أتمانع؟

  • [صاحب البيت] لا. تفضلي.- حسناً.

أوه، يا للعجب!

حسناً، هنا كنت، أمم،

  • أزيل حراشف السمك، ها هنا.- [“مينغس”] تزيلين حراشف السمك.

[“غوميز”] نعم.

[“تيفي”] “سيلينا”، ماذا يفعل؟

إنما يخرج دمه.

  • فهذه غرفة نومي.- [صاحب البيت] لكنها مبعثرة بعض الشيء.

أتمانع أن أرى إن كانت رسماتيما زالت موجودة بهذا الدولاب؟

أوه، أزالوها.

  • [“كوزمي”] أُزيلت؟- نعم.

كان عندي…كنت معجبة بـ"كول" و"ديلان سبراوس"،

فكنت أدخل دولابي، وكنت أكتب بعض الأشياء.

  • [“كوزمي”] لا.- شكراً.

  • تُوجد كتابة هنا.- حقاً؟

أفترض أنك كنت مغرمة بـ"كول" حقاً.

  • [“كوزمي” وصاحب البيت يضحكان]- أوه، يا للعجب! توقّفا. [تشهق]

أعني… آسفة يا “كول”، إذا رأيت هذا يوماً.

“(كول سبراوس)(سيلينا) تحب (كول)”

[“كوزمي”] كنت أمتطي…

  • أمم، “كريستيانا”؟- نعم؟

هذا ها هنا… يمكن أن تريك جدتي الصورة.

كانت تلتقط صورة،وكنت أنظر إلى نفسي في المرآة.

وحينئذ عرفت أني حصلت على الدور في “بارني”.

  • [“كريستيانا”] أوه، رباه.- [“كوزمي”] كنت على الهاتف.

وتُوجد صورة لي هنا.

يبدو كل شيء رائعاً يا “بارني”.

♪ سوف تأتي… ♪

[“غوميز”]حصلت على أول أدواري في سنّ السابعة.

كنت فخورة لأني تسنّى لي الهروب من حياتيودخول أرض “بارني”،

واللعب والغناء ببساطة.

لا أدري، إنما أُرغمت بهذه المهارب.

ثم لم أتوقف قطّ. استمررت وحسب.

ثم حين بلغت الـ11وانتقلت إلى “لوس أنجليس”،

إنما أردت العمل. أحببت وظيفتي.

لكن في النهاية،بعد ممارسة هذا العمل طويلاً،

بدأت أشعر بالزهو.

وبشكل ما، أشعرني ذلك بالوحشة.

ثم حين بدأت القيام بجولات، تدهور الأمر.

بعد خروجي من آخر مركز علاجي،

علمت أن ما أسعدني هو التفاعل مع الناس.

هذه “جويس”.

“بريسيلا”، هل نحن واثقتان؟

[“كوزمي”] نعم. أتريدين أن أسأل جدتي؟

كان لها بيت دمى جميل أردته بشدة.

[“كوزمي”] ألهذا تبرزت على رواقها الأمامي؟

  • كفاك. كانت “تشارلي”.- [تضحك]

كانوا يسخرون منها دوماً.

أهلاً.

  • أهلاً، أنا “سيلينا”.- نعم؟

كنت آتي هنا حين كانت “جويس” تعيش هنا.

  • “سيلينا غوميز”؟- نعم.

نعم.

نعم. [تضحك]

هل هي هنا؟

نعم. هي، أه… فلتدخلي.

  • متأكد؟- نعم.

حسناً.

أما زال لديكم…

  • [“كوزمي”] بيت الدمى؟- لا تدخلي أحداً آخر.

  • [“غوميز” تشهق]- [“جويس”] كيف حالك؟

  • أوه، يا للعجب! أهلاً. لا تتحركي.- [زوج “جويس”] شكراً.

  • [“جويس”] عليّ التحرك.- [“كوزمي”] ها هو بيت الدمى.

أهلاً… أهذا… إنه بيت الدمى! لا تقومي.

[“جويس”] لا أستطيع القيام يا عزيزتي.

  • [“غوميز”] لا بأس.- ما رأيك برأسي الأصلع؟

نعم، تبدين رائعة.

تجاوزت ذلك، لكن كُسر كاحلي مرتين هذا العام.

  • لا أستطيع القيام.- نعم، ماذا كان يجري؟

ليس الكثير.

همم. أنا آسفة.

كُسرت إصبع قدمي.

فكيف صحتك الآن؟

[“غوميز”] أنا بصحة جيدة.مرض الذئبة في تحسّن.

  • جيد.- وأنا سعيدة جداً بذلك.

زرعت كلية منذ عامين،

وحتى الآن تسير الأمور بشكل طيبفي ذلك الجانب.

  • جيد.- نعم،

  • آخذ فقط علاجي يومياً.- الذئبة قريبة التصلب المتعدد.

حقاً؟ لم أعرف ذلك.

كثير من الأعراض متشابهة.إنه داء للمناعة الذاتية.

  • نعم؟- ماذا تذكرين عني؟

أذكر… [تتنهد] أذكر حين كنا نأتي إلى هنا،

وأنا و"تشارلي" كنا نزعجك.

حسناً. [تضحك خافتاً] ها هي الشهادة الذاتية.

نعم، صحيح. وأعتذر…

ألا تذكرين أي شيء آخر؟

بل أذكر. كنت تدخليننا،

وكنا نأكل بسكويتاً، وكنت أذهب هناك و…

كنت بانتظار أن تذكري بسكويتي.

  • أوه، أذكرها. كنا نلعب بها.- سيدة البسكويت.

  • أظننا كنا هنا آخر مرة.- صحيح.

هذا صحيح.

  • [“جويس” تثرثر]- [“غوميز” تضحك خافتاً]

أوه، يا للعجب! كنت مهووسة بهذا يا “جويس”.

  • سُررت برؤيتك.- [“جويس”] أنا فقط مبتهجة جداً لأنك…

سألت “ديبي” ذات مرةإن كنت تودّين زيارتي وقتاً ما.

  • ويسرّني أني فعلت.- قد فعلت.

  • مم-همم.- لم أُضطر إلى سؤالك.

لا.

[“جويس”] أنت أيضاً مريضة.

[“غوميز”] أوه، لا عليك. كلنا نجتاز.

  • شكراً جزيلاً.- أتمنى لك يوماً جميلاً.

  • سأصلّي من أجلك.- حسناً، شكراً.

[“كوزمي”] سلام يا “جويس”.

  • سلام يا “سيلينا”.- [“غوميز”] سلام. شكراً جزيلاً.

  • [مصوّر] شكراً.- [“غوميز”] سُررت برؤيتك.

[مصوّر] شكراً يا جماعة.

[“جويس” تتحدث]

[“غوميز” تضحك] سأفعل.

[تتنهد]

حين أُصبت بالذئبة، كان الأمر مخيفاً جداً.

ثم تعافيت منه وقلت،

“يمكنني زيارة هؤلاء الناس،لأني أُصبت بهذا.”

أهلاً يا عزيزتي.

ثم خضعت إلى عملية الزرع،وبذلنا جهداً كبيراً.

ثم حين بدأ المرض يصيب صحتي النفسية،

ونفس ما قلته لنفسي هو،“الآن يمكنني التعاطف مع هؤلاء الناس.”

  • أرى أن كل شيء يحدث لسبب.- حسناً. سلام يا جماعة.

[“غوميز”] فقط كوني على طبيعتك يا “سيلينا”.

فقط كفّي عن التظاهر.

لا يهتم أحد بما تفعلينه.

المهم من أكون، والتصالح مع مكان وجودي.

أنا شاكرة على عائلتي.

وشاكرة على أصدقائي.

وشاكرة على كوني حية.

سأضيف فقط 3 فقرات أخرى كتبتها.

“أرى أننا أفضل حين نقول الحقيقة،

  • فمجدداً، وأنا أقول حقيقتي.”- [“رايت”] نعم.

“كنت أعاني نفسياً وعاطفياً،

ولم أستطع الاحتفاظ برباطة جأشي.

شعرت بأن كل ألمي وقلقي وخوفيقد اعتراني مرة واحدة،

وكانت أشد لحظات حياتي رعباً.

في ذلك اليوم اكتشفتأني مصابة باضطراب ثنائي القطب.”

[“رايت”] لا أحد يرى أنك يجب عليكقول إنك ثنائية القطب.

سنّك 27 عاماً

ولديك عمر كامل لتخبري العالمبذلك الشيء عينه،

ما لم تكوني مصمّمة على أن الوقت قد حانللإفصاح عنه.

  • حسناً.- لا أحد ضد هذا.

إنما سوف تصبح تلك هي السردية.

وأثق بأن هذا يعني… ماذا؟

أن أشخاصاً أو مخرجين معينين أو ما شابهقد لا يريدون العمل معي؟

لكن في تلك الحال،لم عساي أريد العمل معهم أصلاً؟

  • [“مارينو”] صحيح. أياً كان رأيك.- أظنني سأقولها.

  • [“مارينو”] نعم.- سأقولها. لا بأس.

  • وهذا كل شيء.- [“رايت”] ستقول… نعم.

[مذيع راديو] “سيلينا غوميز” تتحدث بشفافية…

“(بوسطن)”

  • …عن صراعها…- [مذيعة راديو] …النجمة تسلّط الضوء

على صراعها الشخصي مع الاكتئاب والقلق،

والرحلة التي تقول إنها تركتها…

[تزحر] هل لديّ 20 دقيقة؟

  • [مصوّر] أأنت متوترة؟- [تزحر] لست مستريحة.

[“رايت”] بسبب التوتر؟

[“غوميز”]لست مستريحة على الإطلاق يا جماعة.

  • [صديقة] أهي جائعة؟- [“غوميز”] منزعجة تماماً.

  • [“رايت”] ماذا؟- ماذا حدث؟

أو التوتر.

هذا معقول.

ماذا فعل؟

  • يصيبك بالغثيان.- يحرق.

نعم.

أهلاً يا “راكيل”.

[“ستيفنز”] مرحباً يا “سيلينا”.

[“رايت”] “راكيل”، هذا ظريف جداً.هذا زيّ من قطعة واحدة، أم 2؟

[“ستيفنز”] لا. إنه… جنوني جداً…

[جمهور يصفق]

[مذيعة] بكل سرور أرحب بكم

في العشاء السنويلمستشفى “ماكلين” للأمراض النفسية.

أهلاً يا جماعة. أمم، يسعدني الوجود هنا،

وقد أكون مرتبكة قليلاً، فأنا آسفة.[تضحك خافتاً]

أمم، نعم. بدأت حين، أمم…بدأت العمل وأنا في السابعة،

وسرعان ما تعلمت كيف ألعب الدور.

وازنت بين العمل والدراسة والعلاقات

طوال ما أذكر.

وعلى قدر ما كانت حياتي عظيمة،كنت في نزاع داخلي وراء كل شيء.

العام الماضي، كنت، أمم…كنت أعاني نفسياً وعاطفياً،

ولم أستطع الاحتفاظ برباطة جأشي.

طلبت الدعم،

واستطاع الأطباء إعطائي تشخيصاً واضحاً.

لحظة ما تلقيت تلك المعلومات،

حظيت أخيراً بمعرفة سبب معاناتيطوال سنين عديدة

بسبب الاكتئاب والقلق.

فبدأت مواجهته مباشرةً،

كما علّمتني أمي أن أواجه مخاوفي وتحدياتيوأنا صغيرة.

أنا أسعد، وصحتي أحسن،

ومسيطرة على عواطفي وأفكاريأكثر من أي وقت مضى.

  • لذا، أنا سعيدة جداً بذلك. شكراً.- [الجمهور يصفق]

[تضحك]

في الواقع، هو شعور طيب أن أقول هذا،لأني جادة فيه، أتفهمون؟

أشعر بأني أردت قول هذا منذ سنين عديدة،

لكنه شعور مميز حقاً أن أستطيعأن أكون جادة فيه فعلاً هذه المرة.

أمم، أنازع أيضاً أفكاري ومشاعري أحياناً،

لكن هذا لا يجعلني معيبة.

ولا يجعلني ضعيفة.

ولا يجعلني أقل من غيري.

هذا يجعلني بشراً.

كانت تلك حياتي وكونك سلّطت الضوء عليها…

لولا وجود أحد قادر على نشر الوعي،

لما حدث تغيير.

من أعماق قلبي، شجاعتك مذهلة،

وأرى أنك تنقذين أرواحاً، أنا موقنة بذلك،

  • فشكراً على العمل الذي تقومين به.- عجباً! آمل فقط أنني جزء من…

آمل فقط أنني جزء من الحوار، أتفهمين؟

قطعاً، شكراً. إنه لشرف كبير.

أنتم من تنقذون الأرواح،لكن بقدر ما يمكنني استغلال ما أفعله،

  • فأنا سعيدة تماماً بوجودي هنا.- شكراً.

حتى مجرد أن تتحدثي علانيةًعن تجربتك مع الصحة النفسية

  • والاكتئاب والقلق…- نعم.

أنا نفسي حاولت الانتحار منذ قرابة 3 أعوامفي أكتورب،

وأذكر فقط… أوه، شكراً. [تضحك خافتاً]

[“غوميز”] ساعدني صدقي ليلتذاك.

راسلت “جوليا مايكلز” و"جاستن ترانتر"

وقلت، “أظنني مستعدة لأقول فقط إنني حزينة.”

كتبنا الأغنية في 45 دقيقة.أسرع أغنية كتبتها في حياتي.

تحكي عن أكثر من مجرد حب ضائع،بل عن تعلّمي اختيار نفسي.

اختيار الحياة.

[عزف “لوز يو تو لوف مي” على بيانو]

لكن آمل أن يستطيع الناسإيجاد نعمة وسلام في ذلك أيضاً.

♪ وعدتني بالعالم وانطلت عليّ الحيلة ♪

♪ منحتك الأولوية وأنت عشقت ذلك ♪

  • [بكاء] أبي.- ♪ أضرمت حرائق بغابتي ♪

♪ وتركتها تحترق وغنيت نشازاً في كورالي ♪

♪ لأنها لم تكن لك ♪

♪ رأيت الدلائل وتجاهلتها ♪

  • [استمرار الأغنية]- الأغنية عن معرفة

أنك فقدت تماماً كل جزء من كينونتك.

♪ أضرمت حريقاً برغبتي ♪

فقط لتعيد اكتشاف نفسك.

♪ استمتعت بالإيذاءحين لم يكن لك، نعم ♪

[صحافيون يجعجعون]

[صحافية] أما زلت مغرمة بـ"جاستن"؟

[“غوميز”] كان كل شيء علنياً.

[مصوّر مشاهير]“سيلينا”، أي تعليق على خطوبة “بيبر”؟

[مصوّر مشاهير 2]ما جانبك المفضل في “بيبر”؟

هلّا أذهب… لشراء طعام، رجاءً.أيمكنك ألّا… أريد شراء طعام.

شعرت بأنني تطاردني علاقة سابقةلم يرد أحد نسيانها.

لكنني فقط تجاوزتها.

ولم أعد خائفة.

  • شكراً لكم. سلام يا جماعة!- [عضو طاقم] طيب يا جماعة. أمم،

  • انتهى التصوير.- شكراً.

[صخب]

مكتوب، “متوقع أن تدخل (سيلينا غوميز)

قائمة أعلى 20 من أغاني (بيلبورد)الرائجة الأسبوعية الـ100.

سيجعلها هذا هي و(أديل)أعلى امرأتين عبر التاريخ

  • تحققان رواجاً لأغنية عاطفية وقت صدورها.”- [“مينغس”] نعم.

  • [“ستيفنز”] نعم.- أريد البكاء.

[معجبون يصيحون]

  • هل كانت من كبرى أغانيك على الإطلاق؟- صحيح.

  • هي كبرى أغانيك، صح؟- [الجمهور يهلّل]

[“غوميز”] أردت التحلي بأعلى درجة من الصدق،

وأظنني محظوظة جداً لوجودي بموقع

يسمح لي بإبهاج الناس.

أشعر بأنني وجب عليّالمرور بأسوأ انفصال على الإطلاق،

ثم نسيان كل شيء في لمح البصر.

كان الأمر مربكاً جداً،لكنني أرى أنه وجب أن يحدث.

وفي نهاية المطاف،كان أفضل شيء حدث لي في حياتي.

[“جانيك”] وفي النهاية، رسالتك…

لم تسمعني أقولإنه أفضل شيء حدث لي في حياتي.

  • [“جانيك”] آسف.- إنما بدأت الكلام.

  • لا يمكنني تكرارها.- [“جانيك”] مرة أخرى.

لا.

حسناً. ماذا تريد سؤالي؟

[“جانيك”]فقط… هل كان أفضل شيء حدث لك في حياتك؟

[تضحك]

كان أفضل شيء حدث لي في حياتي، نعم.

إذاً، متى تريدين إصدار ألبوم؟

  • يناير.- [“جانيك”] طيب، جميل.

عليّ فقط معرفة إن وجب عليك الرحيل،

  • أو كانت لديك مشكلات أو…- يجب أن أذهب إلى “كينيا” و"لندن".

  • حسناً.- [يضحك]

ستكون 6 أسابيع مرحة.

هل تريدين، أمم،التأدية بحفل “إيه إم إيه” هذا العام؟

نعم.

و… أمم، حسناً.

  • فإن أردنا فعل ذلك…- أريد.

  • …فنستطرق إلى ذلك الآن.- ممتاز.

  • حسناً.- [تتنهد] بطني.

  • [“مورغنروث”] أأنت جائعة؟- لا.

  • [“مورغنروث”] أأنت بخير؟- نعم، أظنني متوترة.

الجوّ أيضاً بارد. أتريدين كنزة؟

  • أشعر بحرّ قائظ.- حقاً؟ حسناً.

  • إذاً فأنت بالمكان المناسب.- نعم.

  • كأننا في “الأمازون”.- ككوخ “إسكيمو”.

المكان ككوخ “إسكيمو” فعلاً.

  • ستقتلونني، لكن…- إذاً، لنبدأ من جديد.

  • ستقتلونني، لكن عليّ الذهاب.- حسناً.

  • إنما أشعر… نعم. أوه.- أأنت بخير؟ آسفة.

[“مورغنروث”] أظنه ضغط هذا الاجتماع.

[عضوة الجولة] ممم، أظن ذلك.

  • [عضوة الجولة 2] أنا أيضاً.- حسناً.

[عضوة الجولة 3 تضحك] نعم.

[“غوميز”] لم أكن أدّيت على مسرحمنذ أكثر من عامين،

وما زلت لم أعلم إن كنت مستعدة.

لكن ما فائدة وجود أغنية إذا خفت غناءها؟

بعد “إيه إم إيه”،كنت ذاهبة مباشرةً إلى “كينيا”.

طوال سنوات، لم يسمح لي أطبائي بالذهاببسبب كليتي المزروعة،

لكني كنت مستعدة أخيراً.

إذاً، كنت أنا و"راكيل" ذاهبتينلنزور تلاميذ بمدرسة ابتدائية،

وكلّية للشابات.

كلتا المدرستين اللتين أسهمت في جمع تبرعاتلبنائهما في “كينيا” لصالح “وي تشاريتي”.

علمت أن هذا كثير،

لكنها كانت فرصتي الوحيدة للذهابقبل صدور ألبومي.

[تصيح]

  • هذا كل شيء.- انتهيت؟

  • نعم. أحسنت.- [تشهق]

  • حسناً.- [ممرضة] خذي شهيقاً وزفيراً عميقين.

[الممرضة تضحك خافتاً]

[“ستيفنز”] آو! أهلاً يا حبيبتي!

  • [“غوميز”] هل فعلتها؟- نعم.

  • أحسنت.- أستلقي فقط.

هل تتألمين؟

نعم، أشعر بضعف في ذراعي.

أوه، يا للعجب!

  • الآن تعلمين ما مررت به.- أعلم. مررت بأكثر مني.

كنت سأقول، “في الواقع، لا تعلمين.”

[تضحك خافتاً]

  • لكنني فخورة بك.- شكراً.

[مذيعة] رجوع “سيلينا غوميز” المنتظر بشدةإلى المسرح بحفل “إيه إم إيه”.

هذا أول أداء لها…

“قبل الأداء بيوم”

…منذ أكثر من عامين،

بعد الدراما المتعلقة بـ"بيبر"واستراحة قصيرة من المجال.

♪ رأيت الدلائل وتجاهلتها ♪

♪ بنظرة وردية مشوّشة ♪

♪ أضرمت الحريق في… ♪

[تزحر]

[مدربة] الطبقة بسبب التوتر.

فإذا سمحت للذاكرة العضلية بممارسة وظيفتها،

وإذا كففت عن التركيز المفرط،فستخرج بسهولة.

أريدك أن تثقي بنفسك.

“سيل”، سنغني شيئاً آخر الآن.

  • علينا غناؤه.- حسناً.

ابدأ.

  • ارفع الصوت!- هذه ليست أغنيتي.

لا أذكرها حتى كلها.

من يهتم؟ غنّي فقط ما تعرفينه.

[“لورين دايغل” و"غوميز"]♪ لا أنفكّ أجد أصواتاً في عقلي ♪

♪ تقول إنني لست كافية ♪

هيا!

♪ كل كذبة تخبرني ♪

♪ أنني لن أفي بالمعايير أبداً ♪

[تتنهد]

ساعدني يا ربي.

[صخب جمهور]

[عزف “لوز يو تو لوف مي”]

♪ وعدتني بالعالم وانطلت عليّ الحيلة ♪

♪ منحتك الأولوية وأنت عشقت ذلك ♪

♪ أضرمت حريقاً بغابتي ♪

♪ وأنا تركتها تحترقغنيت نشازاً في كورالي ♪

♪ لأنه لم يكن لك ♪

[مذيعة 1]عانت “سيلينا غوميز” نوبة هلع قبل…

[مذيعة 2] اتهمها الكثيرون بالنشوز…

[مذيع] “غوميز”، التي لم تتعلم الغناء

بعد مسيرة 10 أعوام، وما زالت تجني ملايين.

[مذيعة 3] …في 4 سنوات.لكن القلق لا يختفي ببساطة.

بل إنها تقول إن داء الذئبة يضخّم من قلقها.

[“تيفي”] أهلاً. استيقظت.

  • [“ستيفنز”] أهلاً.- [“غوميز”] أهلاً.

[“ستيفنز”] آو. كيف حالك؟

[صديقة] أهلاً يا سير “ويني”. [تقبيل]

جئتك بحساء وذلك، أمم… [حديث مبهم] …الشيء،

ولحم وجبن.

[“مينغس”] سألتني “أليين”…حين تروّجين لحفل “لندن”، بعد “كينيا”،

ستظلين هناك نحو 3 أيام.

وسألتني إن كان بوسعك… إن أردتالذهاب إلى “باريس” يوماً ثم إلى الوطن.

  • هل سترافقينني يا “راكيل”؟- [“راكيل”] نعم.

حسناً.

[“مينغس”] حقاً؟ ألا ترين هذا يفوق طاقتك؟

ممم، لا أراه كذلك،لكني لا أريد الاستعجال أيضاً.

لم أقم بترويج منذ سنوات.

هذا أشد ما أبغض فعله في الدنيا.

[“ستيفنز”] لكني أشعر بأنك ستبلين حسناً،

لأنك متحمسة لما تصدرينه…

  • [“غوميز”] ممم.- …وهو يعكس حقيقتك بقوة.

لم أعد أريد الحديث عن العمل.

  • [“ستيفنز”] حسناً.- لنعرض فيلماً.

أحتاج إلى راحة.

[صديقة] من كل شيء؟

مم-ممم، لا. عندي عمل كثير.

“هانتر”، أتريدين ربما الدخول أولاً…

[“جانيك”] أعلم أنك لا تنتبهين إلى رزنامتك،لكنك ذاهبة إلى “أفريقيا”.

نعم، لأني ذاهبة إلى “كينيا” أولاً،

ثم مباشرةً إلى “لندن”،ثم “باريس” لأجل الترويج.

حسناً. أليست لديك مشكلةفي محاولة إنجاز كل شيء

  • للشهر القادم؟- مم-همم. بلى.

لست قلقة.

[“جانيك”]إذاً فهو فقط الفيديو والحملة والأغنية.

مم-همم.

  • [موظفة مطار] لا حاسبات في…- لا. هل نخلع أحذيتنا؟

  • [موظفة مطار] نعم.- نعم.

هيا بنا. وهوو! وهوو-هوو!

“(ماساي مارا)، (كينيا)”

  • وهوو!- شكراً.

مرحباً.

  • نقول أيضاً إنها نعمة.- ماذا؟

حين تمطر، نقول إنها نعمة.

  • إنها نعمة؟- نعم.

حين تمطر هنا، تُعتبر نعمة.

  • [“ستيفنز”] أوه، أحب ذلك.- أووه! ووه! [تضحك خافتاً]

[مرشد] خذي هذه. يمكننا ارتداؤها الآن.ألديك مشكلة مع الكاميرا؟

  • لا بأس.- [مرشد] لا بأس؟

  • مرحباً بكم جميعاً.- [تلميذة] مرحباً.

  • أهلاً، ما اسمك؟- “أنيسيا”.

  • “أنيسيا”؟ أنا “سيلينا”، تشرفنا.- نعم.

مرحباً. اسمي “سيلينا”.أمم، جئت هنا مع “وي”،

وأريد تكريم رغبتكم في تلقّي التعليم.

لذا، أنا سعيدة جداً بوجودي هنا.

[“أنيسيا”] إذاً، إلى أي صف وصلت فعلاً؟هل أكملت الصف الـ12؟

  • أه، أكملت الثامن…- مم-همم.

…ثم خلال التاسع والعاشر والـ11 والـ12،اضطُررت إلى الدراسة بمواقع التصوير.

نحو 5 ساعات ثم أمكنني العمل، لذا…

مم-همم. عجباً!

كان أمراً شائقاً، أتعرفون؟

أن أتلقى تعليماً منزلياً من حاسوب.ليس حقيقياً…

[تلميذ] عجباً!

لكن كان ذلك رائعاً لي. أدّى غرضه، أتفهمون؟

[“أنيسيا”] أواخر العام الماضي،كانت لدينا مجموعة مواهب،

وكنا نغني أغنيتك.

♪ من يقول إنك لست كاملاً ♪

  • [ضحك]- [“غوميز”] أوه، هذه أغنيتي!

  • هذه من أغانيّ المفضلة.- [تلميذة] ♪ من يقول ♪

[الكل] ♪ من يقول إنك لست كاملاً؟من يقول إنك لست جديراً؟ ♪

♪ من يقول إنك الوحيد المتألم؟ ♪

[“غوميز”] كنت خجولة جداً في المدرسة،

فعادةً كنت أتسكّع مع صديقتين.

أمم، وابنة عمومتيكانت قائدة فريق المشجعات،

فما كان أحد يتنمّر لي بفضلها.

كانت مسيطرة على كل شيء. أمم

[“ستيفنز”] همم، حسناً.

أنا شخصياً نشأت في عائلة من 8،أمي وأبي لديهما 8 أبناء.

أخبرتني أميأنهما أرادا أن أتزوج ليخلصا مني،

لكن في مرحلة ما، قالا،

“بما أنك دخلت مدرسة حصلت فيها على منحةلكي تتعلمي،

فلا حاجة إلينا.”

لا يدفعان أي مصاريف.

فأخبراني أني لن أتزوج ليخلصا مني.

  • [“ستيفنز”] هذا شائق جداً.- أتؤمنون بالحب؟

[تلميذة تضحك خافتاً] بالحب؟

هل تؤمنون بالحب؟

[تلاميذ يضحكون]

  • فأعلم أن كلّكم يحب الآخر.- [تلاميذ] نعم.

[تضحك خافتاً] الحب هبة.

  • [تلميذ] نعم.- [“ستيفنز”] نعم.

أهو شيء تتطلعون إليه، أم تظنون فقط…

  • تركّزون على ما تفعلونه…- [“أنيسيا”] شخصياً…

  • …ثم يأتي وحده. صحيح؟- [“أنيسيا”] نعم.

أوه، مثل الارتباط بولد وما إلى ذلك.

شخصياً، أه، سأرتبط حين أتخرج في الثانوية.

[تطقّ بلسانها] أحب هذا.

لأني لا أريد أن أشتّت ذهني.

فأريد التركيز أولاً هنا.

عند تشييد البيت،

لا يمكنك البدء بالسقف.

  • بل بالأساس.- [صخب]

لذا، لا أملك الأساس،

فحتى أنتهي من الصف الرابع…

بعدئذ، يمكنني التفكير في ذلك.

[“ستيفنز” تضحك خافتاً] أحب ذلك.

أحسنت القول فعلاً.

[حديث بالسواحلية]

[“ستيفنز”] ممم.

[حديث بالسواحلية]

  • اسمي؟ “سيلينا”.- “سيلينا”؟

  • نعم.- “سيلينا”.

  • ما اسمك؟- أه، “ديانا”.

  • “ديانا”؟- ممم.

  • جميل.- [تضحك خافتاً] ممم.

[“ستيفنز”] “راكيل”.

  • أوه، نعم. تقول، “عندي ابن.”- أوه! صحيح! ابنك… إنه كبير. حسناً.

أتظنينه سيُعجب بي؟

كم سنّه؟

  • [صانعة خرز] تقريباً 20 أو 21.- [“ستيفنز”] حسناً!

  • [“غوميز”] هذا مناسب.- قد يكون ذلك أحسن…

ربما أكثر لـ"سيلينا". كلتانا بسنّ الـ27.“سيلينا” تستلطف من هم أصغر سناً. نعم.

أوه، يا للهول! ماذا؟ “راكيل”!

فعلت ذلك في الماضي.

أنا قلقة قليلاً من أن ذئبتي ملتهبة.

  • هلّا تفتحين هذه، من فضلك.- [“ستيفنز”] مم-همم.

ما زالت يداي بحال سيئة جداً.

[“ستيفنز”] ترتجفان؟

لا، بل… تؤلمانني.

  • فكلما فعلت هذا، آلمتاني.- [“ستيفنز”] لم؟

لا أدري.زرت الطبيب وقال إنه لم ير أي انتفاخ.

قال إن الوسيلة الوحيدة كي نعرفهي أن أفعل…

  • شكراً.- مم-همم.

  • أن أجري أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي.- أوه، نعم.

  • قد أفعل حين أرجع.- مم-همم.

“كلية (وي)”

اسمي “بيتي تشيب”،وأنا تلميذة أدرس التمريض هنا.

حين تفحص ضغط دمك، أي متوسط…

[“تشيب”] بكونك ممرضة، تكونين مع الناس

وتدعمينهم في البأساء.

فشعرت بأن هذا خير ما يمكنني فعله في حياتي.

كان أبي مثلي الأعلى.

وقد علّمني أن…

في هذه الحياة، عليك أن تبدي للناس التعاطف،

وتحظي بفرصة لمنح الناس أكثر مما تتلقين.

نعم.

أومن بالرب.

أخبر نفسي دوماً أنه مهما كان رأي الناس فيّ،

فما قدّره الرب لي في حياتي

هو ما سأحققه في الحياة. نعم.

  • هذا مذهل.- نعم.

  • أومن بالرب أيضاً.- عجباً!

[“تشيب”]وُلدت في أسرة من الطبقة الوسطى.

لكن للأسف، وأنا في الصف العاشر،

تُوفي أبي في حادث سير.

لم تستطع أمي جمع مصاريف الدراسةلأذهب إلى الحرم.

فاضطُررت إلى البقاء ببيتي 6 سنوات.

فقط أجمع حطباً وماءوأقوم بأعمال منزلية رتيبة.

فخلال تلك السنوات الـ6، شعرت بشعور مريع،

لأني أحسست أني أصير عبئاً على أمي والجميع.

فشعرت بإحباط ويأس شديدين.

فذهبت إلى النهر، ثم خطر ببالي…

“دعوني فقط أغرق نفسي بهذا النهر.

وأنهي حياتي هنا، لكي…

لا أرى أمي تعاني أبداً،

ولا أرى إخوتي…

دعوني فقط أنهيها.”

وجلست هناك برهة، وفكرت…

“إذا أنهيت حياتي الآن،وأنا البكريّة في أسرتي…

فأي مثال ذا أبديه لأسرتي؟”

  • عجباً!- فأفقت

وأخذت الماء وعدت إلى البيت.

بعد أسبوعين…

اتصلوا بي لإجراء مقابلة هنا بكلية “وي”.

  • عجباً!- [“تشيب”] معجزة.

لكن انظرا إليّ الآن. أنا قدوة في مجتمعي.

[كلتاهما] صحيح.

يتصل بي بعض الناس ويطلبون منيالتحدث إلى الفتيات…

وعادةً أقول لهم،حتى إن عنى الأمر أن تفعلن ما تفعلنه يومياً…

فواصلن فعله، وستأتيكن معجزة.

  • نعم.- [“تشيب”] نعم.

يتطلّب ذلك شجاعة كبيرة،أن تفكري في الرغبة في إنهاء حياتك،

وتفهمي أنه ليس هذا ما مقدّر لك.

  • نعم.- [“غوميز”] بمفردك.

وأفهم ذلك الإحساس فعلاً. فحين تقولين ذلك،

أعلم شعور أن توشكي تفعلين شيئاً

  • لتؤذي نفسك.- [“تشيب] نعم.

وأنا سعيدة جداً بمعرفتك. [تضحك خافتاً]

إنه شرف لي أن أعرفك أيضاً. [تضحك خافتاً]

[تضحك خافتاً، تتنشق]

[هزيم رعد]

[صياح]

أوه. “راكيل”! هيا.

[تصيح]

[“غوميز”] من أهدافي في الحياة…

راود هذا ذهني منذ 7 سنين، أمم،

  • أن أضع مشروع قانون…- نعم. أوه، عجباً!

…يوجب وجود حصة للعلاج النفسي

من المدارس الابتدائية إلى الثانوية.

أرى فقط أنك وأنت طفل في الروضة،

يسألونك عن مشاعرك.

يُوجد وجه مبتسم أو وجه حزين،ويتعلمون العواطف،

وهذا مذهل، لكن لم لا نواصل الحديث عن ذلك؟

  • إنما تزداد المشاعر تعقيداً…- نعم.

  • …ويصعب التعامل معها.- مم-همم.

  • [مضيف] هلّا أسألك سؤالاً غريباً جداً.- [“غوميز”] نعم.

“(كريغ)مؤسس (وي تشاريتي)”

  • ماذا يعيقك عن ذلك؟- إنه جاهز للطرح.

أمم، لا أستطيع ذلك. يعوقني عجزي.

[عضوة المنظمة] ممم.

لست مؤهلة.

[عضوة المنظمة] ممم.

لا أدري. هذا شيء شعرت به كثيراً خلال نشأتي.

  • [عضوة المنظمة] مم-همم. نعم.- [“غوميز”] ممم.

لكن ذاك هو نفسه الشيء الذي يشعرك

بقدرتك على التعاطف مع الآخرين.

فلهذا السبب بالتحديد، أنت أنسب شخص.

[“غوميز”]الحقيقة أني لم أشعر قطّ بكوني مؤهلة.

حتى وأنا على المسرح أمام جمهور،

سأجد دائماً الشخص الوحيد الذي لا أعجبه،وأصدقه.

أريد الإيمان بنفسي.

من قابلتهم هنا في “كينيا” معطاؤون جداً.

إنما أريد الشعوربأني أستحق وجودي هنا معهم.

[رنين جرس بقرة]

[“ستيفنز”] يمكنني الحديث لاحقاً.

  • عمّ؟- عن كل هذا.

  • عمّ؟ أوه، عرفت. [تتنشق]- أعلم أنك تشعرين بحزن.

علينا السفر في رحلة كل 3 أشهر.

يجدر أن نخطط لهذا كل 3 أشهر.

علينا الحديث أيضاً عن سبب كراهيتكللرجوع إلى الوطن بهذه الدرجة،

وإعراضك عن فتح هاتفك. أعني، هذا…

لا يصحّ أن يكون هكذا شعورك.

أتفهمين قصدي؟فالسؤال: ماذا يمكنك تطبيقه في حياتك

ليخلّصك من القلق من فتح هاتفك،

ومن الحزن للعودة إلى الوطن،ومن كراهيتك لوظيفتك.

  • أتفهمين قصدي؟- ممم.

لأنه… يمكنك تطبيق أشياء معينة في حياتك

تعينك على تجاوز هذا.

ليس عليك عيش حياتك بهذه الحالة باستمرار.

بشكل ما، هذا مجرد هروب من الواقع.أتفهمين قصدي؟ كأنه…

أم إن هذا هو الواقع؟

هذا ليس الواقع. هذا واقعهم. هذا…

يمكن أن يكون الواقع بضع مرات سنوياً.

يمكنك المجيء والتطوع والمجيء أسبوعاً،

لكن هذا… ليس الواقع.

♪ إنما أريد البقاء هنا إلى الأبد ♪

♪ لا أريد إغماض عينيّ ♪

“(كينيان بويز كواير)”

♪ إنما أريد البقاء هنا إلى الأبد ♪

♪ لا أريد إغماض عينيّ ♪

♪ إنما أريد البقاء هنا إلى الأبد ♪

♪ لا أريد إغماض عينيّ ♪

♪ إنما أريد البقاء هنا إلى الأبد ♪

♪ لا أريد إغماض عينيّ ♪

[تهليل]

“(لندن)”

[صخب]

[نفير بوق]

  • [“غوميز”] من هذا؟- [عضو الطاقم] مصوّرو المشاهير يعوقوننا.

[“كيشيشيان”]إنه تجمّع سيارات لمصوّري المشاهير.

[عضو الطاقم] نعم، يتعاونون.

المكان صاخب جداً يا “كريس”.

[“كريس”] أعلم.

أشعر فعلاً بشيء من الصدمة الثقافية.

[“كريس”] أعلم.

  • [“مينغس”] “سيلينا”؟ صباح الخير.- مم-همم.

[“غوميز”] أهلاً.

الساعة السابعة.سيأتي فريق خبراء التجميل بعد نصف ساعة.

[“ستيفنز”] “سيلي”؟

أوه، لا، راودني كابوس.

أتعلمين أني لم يراودني كابوس واحدفي “كينيا”؟

  • [صديقة] أعلم…- لم تراودها كوابيس في “كينيا”.

[“غوميز”] ماذا كنت أقول؟

لم أسمع إلا أشياء قليلة لأنك كنت تغمغمين،

لكن الشيء الوحيد الذي سمعته كان،“أحضرت قهوة للجميع!”

  • وقد تعجبت!- قالت ذلك؟

[صديقة تضحك] ثم قالت…

[“ستيفنز”] أنشطة مثل اليوم

تتيح لك الفرصةلتستطيعي السفر في رحلات كهذه

  • وإحداث فارق، أتفهمين؟- ممم.

فمع أن هذه الأمور صعبة، فهي…

هلّا تطلبين طعاماً تايلاندياً.ذلك الطبق التايلاندي؟

[“ستيفنز”] الآن؟ في السابعة صباحاً؟

  • نعم.- لنحقق هذا.

معنا في الاستوديو الملكة منقطعة النظير…

  • آو.- …“سيلينا غوميز”!

[تهليل]

  • [مذيع] إذاً، ألبومك سيصدر.- نعم.

انقطعت عن الموسيقى فترة.

ماذا فعلت خلال إجازتك؟

حدثت بعض الأمور بين هذا وذاككانت شخصية وصعبة،

أمم، ومع اقتراب النهاية، كانت ضرورية.

مرحباً، جميعاً. أنا “سيلينا غوميز”،

وأجيب عن أسئلة من الإنترنت.

“(سيلينا غوميز) تأكل الـ(أوريو) بشوكة.”

أمم، هذه رائعة حقاً.أحقق إنجازات عظيمة للعالم.

كم ترتيب هذه المقابلة اليوم؟

الرابعة.

  • [“غرين”] الرابعة؟- [“ماسكيل”] 4 بالفعل؟

  • [صخب]- [“بار”] “سيلينا”، أغنيتك المنفردة

تصيبني بعواطف جياشة، وأريد معانقتك

ولفّك في بطانيةوالحديث عن الأولاد إلى الأبد.

أظن أن الغرض من الأغنية حقاً

ألّا أُضطر إلى الجلوس والحديث عن الأولاد.

[مصوّر مشاهير] “سيلينا”، لمعجبيك!

أهلاً، أنا “سيلينا غوميز”،وألعب لعبة الـ"إيموجي”.

لكن هل لديك وجبة غريبةيؤنبك ضميرك على حبها؟

الفيشار مع عصير المخللات.

[محاورة] ما لونك المفضل؟

الأحمر.

“ويزردز أوف ويفرلي بليس”.

  • [“غوميز” تضحك]- كفى.

إذاً، “دي جاي” واحد يساوي كلمة واحدة.

“(مارشميلو).”

  • زغب.- حسناً. وهذا كل شيء. شكراً.

  • [مصوّر] شكراً.- شكراً.

أوه. حسناً، آسفة.

[تتنهد]

[عضو الطاقم] كانت أسئلة شديدة الغرابة.

[أعضاء الطاقم يضحكون]

تبدو مضيعة كبيرة للوقت.

ماذا أفعل الآن؟

[صديقة] الآن، سننهض،ثم سيأتي خبراء التجميل بعد 10 دقائق.

آسفة، كنت نائمة. ماذا عليّ فعله؟

  • [تزدرد، تضحك]- [تنفخ]

ما تشعرين به مع اضطراب السفر…

لا تشعرين به أي وقت آخر.

  • [مصففة شعر] ما هذا؟- [“مارينو”] مزيج من كل شيء.

  • [مصففة شعر] ليس حتى تعباً.- [“مارينو”] أعلم.

[مصففة شعر] تشعرين بأنك في عالم آخر.

  • [“مارينو”] في الفضاء.- [مصففة شعر] نعم.

[فنية أظافر] حسناً، أدخلي.

[صفير]

[سرينات]

ها هي سيارتي.

[أعضاء الطاقم يضحكون]

[“ستيفنز”] أتعرفين أن لديناعشاء عيد ميلاد “ماريسا” ليلة رجوعنا؟

[“غوميز”] ليلة رجوعنا؟لا. أحبّذ فعل ما أفعله حالياً.

لن أحضره.عليّ تصوير فيديو موسيقي اليوم التالي.

لطيف.

  • أعني، هذا كثير.- سيكون طيباً.

صحيح، لكنك ستظلين متعبة من الثمالة أياماً.

قطعاً. ظننت فقط أنك ستودّين المجيء،

  • لكن هذا… ممم.- كنت لآتي،

  • لكن لن أحظى بيوم واحد للتأقلم.- حسناً.

أتظنين أنني أشتكي من وظيفتي؟

نعم. بدا أنك تفعلين ذلك. [تتنحنح]

على الإطلاق.“راكيل”، كنت أقول إني بحاجة إلى راحة.

  • ليس كأنه شيء سيئ. بالطبع أنا…- [تتنحنح] ليس سيئاً.

استغربت أسلوب الكلام، لا ما قلته.

لم أكن أشتكي من العمل.

كنت حرفياً أشتكي فقطمن أنه سيكون لطيفاً أن أنام أكثر.

[تتنحنح]

[“غوميز” تتنهد]

  • ترينني جاحدة…- لا، لا أراك جاحدة.

إنما أشعر بأنك مكتئبة جداً منذ بضعة أيام،

فأحاول معرفة ماذا يجري.

لكننا قضينا أسبوعاً مذهلاً للغايةفي “أفريقيا”…

أعلم.

أنا فقط أستيقظ.

سمعتني أخبر الجميع كم أحب “لندن”.

ماذا تريدين مني غير هذا؟

لا شيء.

[تتنحنح]

كنت أسأل فقط، “هل أنت بخير؟“لأنك لا تبدين سعيدة.

أستمتع بوقتي.

جيد. يسعدني ذلك جداً.

لكن الأمر لا يبدو لي هكذا،لذا كنت أسألك فقط.

  • لقد سئمت.- [تسعل]

مم-ممم.

[تمضغ، تسعل]

[صخب معجبين فرنسيين]

وهيو.

  • أهلاً.- [الطاقم يثرثر]

[محاورة “إن آر جاي”] بشأن ألبومك الجديد،ماذا تودّين لمعجبيك

أن يتذكّروه مع هذا المشروع الجديد؟

شعرت بأنه الوقت المناسب لسرد قصتي

قبل أن تبلغ مرحلة تفقد فيها أهميتها.

شعرت بأن الرسالة التي عليّ نشرهافي “لوز يو تو لوف مي”

كان معنياً بها أن تكون أغنية للآخرين.

يُفترض بها إخبار الناس أنهم ليسوا وحيدين

وأنه شعور في غاية التعقيد،

والشيء الوحيد الذي يريد المرء فعلهأن يقدر على التخلص منه.

أنت مطربة وممثلة،وقد عملت بالإنتاج والموضة.

أه، هل من أي دور آخر تودّين تجربته؟

  • مستقبلاً؟- أه،

أه، يجب أن أقول إني سأفعل قليلاًمن كل هذا طوال فترة.

لكن في النهاية، حين يمضي أوج مسيرتي،

غالباً سأكرّس معظم حياتي لعمل الخير.

  • حسناً. هذا يكفيني.- نعم.

  • [تنفخ] عجباً! شكراً.- [تضحك]

  • أقدّر هذا.- [تضحك] شكراً جزيلاً.

شعرت بأنك تفهمينني حقاً.

طيب، هل انتهينا؟

  • [موظف “إن آر جاي”] نعم.- [عضو الطاقم] توتّرينني.

أيمكنني الجلوس، رجاءً؟

نعم يا حبيبتي.

  • تعالي.- [عضو الطاقم] انتهينا.

[ستايلست] سنغيّر ثيابك.

  • أغبى شيء فعلته في حياتي.- ماذا حدث؟

لقد سئمت. لم أعد أستطيع فعل ذلك.إنه غبي جداً.

أتعرفين كم يشعرني هذا بالرخص؟ أنا…

  • [تزحر]- نعم.

كانت تطرح عليّ أسئلة جيدة،

ثم لم تنتبه حتى لما أقوله.

لا أريد فعل ذلك مرة أخرى.

أشعر بأنني منتج.

[تتنهد] أوه، رباه.

  • كان الأمر يغضبني.- [عضو الطاقم] نعم.

أتعرفون ما الأمر؟أنني شعرت بأنني عدت إلى “ديزني”.

[عضو الطاقم] ذكّرك بماض أليم.

أنا فقط… أمضيت سنين…سنين من حياتي في محاولة ألّا أكون ذلك.

أبدو كساحرة،

بالزيّ وكل… والعصا السحرية من جديد.

  • أياً يكن. لا بأس.- [“كيشيشيان”] أنجزت الأمر.

  • ليس عليك تكراره.- نعم.

[صخب معجبين]

أهلاً.

[تهليل]

[معجبون يصيحون] “سيلينا”!

  • أهلاً يا “سيلينا”. كيف حالك؟- “سيلينا”!

[صخب]

[معجبون يصيحون] “سيلينا”!

أوه، أنا ذاهبة هناك.

[معجبة 1] أنت جميلة جداً. شكراً.

  • [بكاء]- كيف حالك؟ لا بأس.

  • [بكاء]- لا بأس. أنت بخير.

  • كل شيء… لعلّها دموع فرح؟- نعم.

حسناً.

  • هلّا نأخذ صورة.- نعم، لنأخذ صورة.

[معجبة 2] “سيلينا”، صورة، سريعاً!

[استمرار التهليل]

  • [حارس شخصي] بخير؟- نعم. حسناً.

[تتنهد]

[تنخر]

[“ستيفنز”] أتريدين أداء تأمّلك الصباحي؟

ممم.

[“ستيفنز”] أعلم الجواب، لكن… أنصحك بذلك.

  • [مصوّرو مشاهير يثرثرون]- [مصوّر مشاهير] صباح الخير يا “سيلينا”!

[كاميرات تصوّر]

[تتنفس بعمق]

[تحرك شفتيها، مبهم]

وصّليه فقط بالداخل أو من أسفل.

[موظف “كابيتال إف إم”] أتعلمين ما تفعلينه؟

  • لا. أعمل بشكل أفضل هكذا.- [يضحك]

[يضحك خافتاً]طيب، سنتركك في الغرفة، تقريباً بمفردك.

إنما تحادثين نفسك في المرآة.

  • حسناً.- أمم، وستسمعين فقط، أمم،

توجيهات من تلك السماعة هناك.

  • حسناً.- ثم سنواكب ما يحدث وحسب.

  • حسناً.- رائع.

[موظفة “كابيتال إف إم”] أهلاً يا “سيلينا”.هلّا تفتحين أول مظروف، رجاءً.

“أغنية تذكّرك بالغرام.”

[تطقّ بلسانها] لست واثقة بأن لديّ واحدة.

[تضحك خافتاً]

المظروف الثاني، رجاءً.

[تتنحنح]

“ماذا ترين حين تنظرين إلى المرآة؟”

لم الأسئلة عميقة هكذا؟

[تطقّ بلسانها] أنا، أه…

[تتنهد] أرى…

نعم. أفترض أني ما زلت أعملعلى ما أراه في المرآة.

هذه أسئلة جيدة.

ما أقصى أحلامك؟

أقصى أحلامي أن أستطيع إنقاذ…

حيوات الناس من خلال…

[تتنهد] …من خلال شيء ما،

سواء أكان أغنية أم موسيقىأم بحديثي عن المتاعب

والمحن والابتلاءات التي مررت بها.

أن أكون صوتاً للآخرينالذين قد لا يعرفون ماذا يجري

أو ما يشعرون به.

أمم، هذا ما آمله. [تضحك خافتاً]

ممتاز. شكراً جزيلاً.

[“غوميز”] تُوجد فتاة يشلّها القلق

وتعجز عن التحرك حين تنظر إلى المرآة.

تبتسم على مرأى الجميع لكن تبكي وهي وحدها.

تختبئ لأنها مرعوبة من إبداء حقيقتها.

عالمي فارغ جداً.

عالمي كبير وفاتر جداً.

أريد فرحاً وأملاً.

هواء نظيفاً أستطيع فيه التنفس أخيراً.

ما كان ليس ما سيكون.

لم يرتدي الجميع قميصاً مكتوباً عليه “رير”؟

[“فالون”] صدر ألبوم “رير” الآن.“رولينغ ستون” منبهرة به.

“بيلبورد” تصفك بالمنتصرة.

“فارايتي” قالت إن “رير” من أفضلألبومات الـ"بوب” التي صدرت

  • في السنين الأخيرة.- [مذيعة راديو] هذا

ثالث ألبومات “سيلينا"وأول ألبوماتها منذ 4 سنوات.

تقول المطربة، “إنه أكثر عمل يمدّني بالفخرحتى الآن، بفارق كبير.”

[“غوميز”] كانت “كينيا” كحلم.

حتى حين سأل عن الأولاد، بدافع الفضول فقط،

قلن، “لا، لا.”

  • [ضحك]- “نحن فقط…”

قهقهن وقلن، “نريد فعل ما نريد فعله،

ثم سيحدث هذا في وقته.” واتفقت معهن بقوة.

  • [تضحك]- هذا رائع.

أعني، كانت هؤلاء الفتيات أكثر ثقةمما كنت عليه، وكانت جميلة رؤية ذلك.

وأحياناً… أنا في غاية، أمم…

أفرط في التفكير

وأشعر بأنني إن لم يُوجد جانب ما في حياتي

أكون معطاءة فيه، فهو ليس… يجعلني…

لا يشعرني بالرضا، بل يشعرني

بأنني فقط آخذ وآخذ وآخذوبأن على اناس إعطائي هذا

وذاك، أمم،

مع أن تلك ليست شخصيتي.

فالآن أريد فعل هذا كل 3 أشهر.

لديّ عشاء مع “أليين” و"زاك”،

وسوف نناقش

  • أهدافي.- [“كيشيشيان”] نعم.

أيمكننا التحدث قليلاً عن الرحلةومنظمة “وي”،

  • ولم لا تبدئين؟- [“غوميز”] ممم.

فقط أخبرينا القليل عما تفكرين فيه.

أودّ إيجاد طريقة لوضع منهج

يمكن تعليمه في المدارس.

يمكن قول الكثير عن التواصل مع عواطفك

وامتلاك ذلك الذكاء.

أنت نوعاً ما… أعني، أنت هالك

  • إن لم تفهم هذا.- أنت أيضاً…

ليست لديك شفقة ولا تعاطف.

  • نعم.- ليست لديك وسيلة

للتواصل مع الناسلأنك لا تعرف حتى كيف تفعل ذلك.

هذا هو الشيء الذي تريدين أن تكونيه.

  • إنه شيء…- تريدين فعله.

يهمني جداً، جداً.

[مذيعة راديو] أريد بدء اليومبنقاش حول فيروس جديد قاتل

يزعم بعض مسؤولي الصحةأنه قد يؤثر في آلاف

أو حتى ملايين البشر خلال العام الجاري.

أُعلنت ثاني حالات “الولايات المتحدة"صباح اليوم.

إنها سلالة جديدة لما يُدعى فيروس “كورونا”.

[مذيع نشرة] المدن الكبرى بأنحاء البلاد

تبدو كمدن مهجورة.

[مذيعة نشرة] بين عشية وضحاها تقريباً، تعطلت

حيواتنا اليومية.

يحاول جميع الأمريكيين الآن التعاملمع ما نسميه “واقعاً جديداً”.

[مذيع نشرة 2]البنية التحتية من شركات خاصة كبرى

مثل “مايكروسوفت” إلى وزارة الطاقة

وحتى وزارة المالية، كلها تضررت.

  • يطالب المشرّعون الآن بإجابات…- أهلاً يا “سيل”،

سنقيس ضغط دمك.

[“ستيفنز”] مرحباً يا “ويني”.

[مذيعة نشرة]مساء الخير، وشكراً على متابعتنا.

نبدأ بنبأ عاجل عن “وي تشاريتي”.

المنظمة موضع الاهتمام في آخر تحقيق أخلاقي

يشمل رئيس الوزراء “جاستن ترودو”.

تعتزم “وي تشاريتي” إغلاق فروعها الكندية.

وقعت المنظمة الخيرية في ورطةبعد أن منحتها

الحكومة الليبرالية عقداً أحادي المصدربقيمة ملايين الدولارات لإدارة…

[“غوميز”] الاتهامات ضد “وي تشاريتي”

جعلت العمل الذي كنت قد خططت حديثاًلأدائه معهم محالاً.

[تزحر]

[“كيلبرغر”] أهم شيء…

[“غوميز”]كسر قلبي لأني كنت رأيت نياتهم الحسنة،

والتقيت النسوة التي تغيرت حيواتهنفي “كينيا”.

لكن الآن صار الأمر شديد التعقيد.

[“كيلبرغر”] أنشأنا المنظمة عام 1995

ونحن صبية في “ثورنهيل”، في سراديب آبائنا،

  • أه، وهذه ذكرانا السنوية الـ25…- لا أستطيع سماع هذا. يحزنني بشدة.

[“غوميز”] كنت محطمة.

وكنت غاضبة.

كانت جائحة “كوفيد-19” قد بدأت تعزلناعن أصدقائنا وأهلنا.

وشعرت بأني قد سُلبت منيالهمّة التي وجدتها في “كينيا”.

ثم لمّا ظننت أن الوضعمحال أن يتدهور عن ذلك،

كان ذلك ما حدث.

[تبكي] لا أدري. [تتنشق]

ذئبتي.

[مصوّر] تتألمين؟

  • [تبكي]- عانقيني. أنا آسف.

  • لا بأس.- [مصوّر] أحبك.

أحبك أيضاً. [تبكي]

[مصوّر] سيتحسن الوضع.

سيجدون حلاً، وستشعرين بتحسن.

[صديقة] أهكذا شعرت من قبل،

حين اكتشفت إصابتك بالذئبة؟

[تنشج] نعم، لكني كنت صغيرة جداً.

لم أشعر بهذا منذ كنت أصغر سناً. [تنشج]

  • أوه، رباه.- فالآن، أتألم بشدة،

صباحاً حين أستيقظ… [تتنشق]

…أشرع في البكاء فوراً من شدة الألم.

  • [صديقة] نعم.- كل شيء يؤلمني. [تتنشق]

تراودني كوابيس بشعةعن ماضيّ وما شابه. [تتنشق]

أظن أن ماضيّ وأخطائي… [تتنشق]…هي ما تدفعني…

نحو الاكتئاب.

كأني طوال حياتي، منذ صغري، أعمل باستمرار

والشيء الوحيد الذي أريدهأن تكون لي عائلة. [تنشق]

إنما أريد أن أكون أماً، مثلاً.

وأخبرت “راكيل"أني أحياناً أردت التخلي عن عملي،

لكي أكون فقط سعيدة وطبيعيةمثل الآخرين. [تتنشق]

فقالت، “أريدك أن تعلميأنني أشعر بأن الرب قد وهبك

هذا المنبر لكيلا تستسلمي.” [تنشق]

لا أريد أن أكون واسعة الشهرة.

لا أريد أن أكون أياً من ذلك.

لكنني أعلم أنني ما دمت هنا،يجب أن أستغل هذا من أجل الخير.

إنما أشعر بأني عالقة،وأريد المضيّ قدماً. [تتنشق]

مرحباً.

[دكتور “والاس”] أهلاً، أنا دكتور “والاس”.

إذاً، أردت مراجعة تنائجك معك.

لديك عامل روماتويد موجب،

أي إن هذا تداخلبين الذئبة والتهاب العضل والروماتويد.

يمكننا إعطاؤك جرعة أخرىمن “ريتوكسان” غالباً من شأنها،

بمعدّل تعاطيك لها،

أن تتخلص من آلام المفاصل لديكطوال عام تقريباً.

حسناً.

  • [دكتور “والاس”] سلام.- سلام يا دكتور “والاس”.

  • سلام.- [دكتور “والاس”] سلام.

[تتنشق]

[عضو الطاقم]على الأقل يفسّر ذلك جزءاً من السبب.

نعم، أشعر دائماً بتحسن حين أملك إجابات،

لكن العلاج بالـ"ريتوكسان"كان شديد الصعوبة آخر مرة، لكنني…

[عضو الطاقم] ما هو؟

“ريتوكسان” علاج وريدي،

وتدوم الجلسة من 4 إلى 5 ساعات.

[تتلعثم] يكون صعباً جداً على أجهزتك الحيويةفي البداية، لكن، أمم، لا بأس.

[ممرضة] لا عليك.

أعطوني شيئاً كي أسترخيلأني لا أطيق البقاء ثابتة.

لم ترد جدتي المجيء، لأنها…

سبق أن رأتني أخضع لكل هذا.

[“مينغس”] لا تضعيه بفمك.

[بصق]

[“غوميز”] لم أنا هنا؟

لم أنا حية؟

[“مينغس”]ها هي ذي، راقصة الباليه “ثامبلينا”.

[“غوميز”] بالتأكيد لأجل شيء…

[“مينغس”]أول حمّامات الوليد. لنر ذلك الجرذ.

  • [تصرخ]- [تضحك]

[“مينغس”] طيب، حان وقت حمّامك.

  • اخرسي. [تضحك]- [تضحك]

أحب أصدقائي وعائلتي،أظن أنني ابنة بارّة،

وأنني صديقة وفية، وهذا يعني لي الكثير.

  • ماذا يحدث؟- [تضحك]

لكن من الواضحأني ما زلت هنا لأستغل أيّما كان لديّ

لمساعدة شخص آخر.

“مع أني كنت أكره نفسيفسمحت لنفسي بأن أجلس وأشعر”

ما زال جزء من قلبي في “كينيا”،

لكني شعرت بالذنب من وجودي هناك أحياناً.

لا أدري، أكره ذلك.

شعرت بأني ذهبت وصوّرت وجرّبت.

لكن الأمر شديد الصعوبةلأني أشعر بأني أنانية جداً.

نعم، كان الأمر رائعاً.وهل أشعر بأني تركت أثراً؟ نعم.

لكن هل أشعر بأني فعلت ما يكفي؟ لا.

التحدث إلى شخص ما عن الصحة النفسيةفي “كينيا”،

هذا… [تتلعثم] شيء جميل.

لا أدري…

لست واثقة بأني شعرت

بأني قد نجحت، وبأني شخص رائع جداً.

بل إن هذه البداية لي.

أهلاً، جميعاً. أنا “سيلينا غوميز”.

ولليوم العالمي للصحة النفسية،أردت دعوة دكتور “ميرثي”،

الجراح العام، ليدردش معي حول الوحشة

ومساعدة الناس على الوصول إلى الموارداللازمة لدعم صحتهم النفسية.

هذا لطف بالغ منك يا “سيلينا”. يسرّني للغاية

أننا نخوض هذا الحوار.

أه، ما كنا نواجهه قبل الجائحةكان بالفعل بالغ الصعوبة

من ناحية المعدلات المرتفعةللوحشة والاكتئاب والقلق،

وأخشى أن الأمر قد ساء لدى كثير من الناس.

كيف… كيف نتعرف إلى الوحشةداخل أنفسنا والآخرين؟

وهل تشبه أعراض الوحشة دائماً أن تكون وحدك؟

[دكتور “ميرثي”] يصعب التمييز حقاً.

حتى وسط حشد من الناس،يمكن أن تشعري بوحشة عميقة.

ولهذا يمتلئ العالم بكثير من الناس

الذين يبدو أنهم يملكون كل شيء، صح؟

هم مشاهير أو أثرياء أو ذوو سلطة.

لكن ما يهم حقاًهي جودة الروابط التي نملكها.

  • مم-همم.- أننا متى تفاعلنا

مع أشخاص لا نشعر معهمبقدرتنا على التصرف بطبيعتنا،

فهذا في الواقع يعزلناأكثر وأكثر عن الآخرين.

نعم.

وتبيّن أن الخدمة من أقوى الترياقات

التي نملكها ضد الوحشة.

نكرّر على أنفسنا توكيد أننا لدينا قيمة، أه،

نقدّمها إلى العالم،

ولا يجب أن يعني ذلك القيام بعمل خيريّ.

بمجرد حضورنا الكليّ واستماعنا إلى شخص ما،

يمكننا منحه شيئاً ذا قوة استثنائية.

مم-همم. صحيح.

لذا يا “سيلينا”، فإن الرحلة الهادفةإلى أن نصير أكثر ترابطاً مع أنفسنا،

وأن نترابط مع الآخرين على مستوى أعمق،

ليست رحلة تهدف إلى تحويل أنفسنا بشكل ما

إلى أشخاص مختلفين.

بل إنها رحلة للرجوع إلى جوهرنا الأصليّ،

  • وتمركزنا في أحسن حالاتنا…- عجباً!

…وتجربة أعظم معان وإشباع،

أه، حين نتبادل ذلك الحب.

كلام عظيم. كان هذا مذهلاً.

حسناً.

أتريد النزول معي؟ لا؟

“أكمل الجمل.

قد يصفني الغرباء بأنني… وحدي أعلم أنني…”

قد يصفك الغرباء بفتاة أمريكية أصيلةلطيفة المعشر.

وأظن أن الناس سيتفاجؤون،

وربما وحدك تعلمين مدى تعقيدك.

لهويّتك طبقات متعددة.

ولك كثير من الجوانب المختلفة.

أوه.

  • أوه، آسفة.- ما رأيك يا “آش”؟

نعم، أراها إجابة رائعة.

[تطقّ بلسانها] حسناً.

“أتؤمن بأن لكل شخص رسالة؟وإن كان، فهل ترى أني وجدت رسالتي؟”

نعم، أومن بأن لكل شخص رسالة.

أرى أنك تعلمين ما هي رسالتك،لكنك لا تختارين دائماً العمل عليها.

أوافقها.

ماذا تقصدين؟

أرى أنك تعلمين الأشياء التي تحفزك

وتعطي حياتك معنى، والأشياء التي تسعدك.

لكن لا أراك تختارينها دائماً.

نعم، هذا غالباً هدم للذات.

نعم، هذا هو بالتحديد.

أظن أن الاعتيادية

  • أو غياب الفوضى…- صحيح

…في الواقع شيء غير مريح،فإذا فكرتما في الأمر،

فإن حياة المرء على مدى وقت طويل جداً،من سنّ يافعة،

لطالما كانت فوضوية.

  • صح؟- نعم.

لذا فهذا منطقي. هذا مريح أكثر.

  • نعم، لا، هذا جنون. أوه، إنه بشع.- نعم.

لكن الجانب الطيب أنك تعلمين.تعلمين الأشياء التي تشبعك،

  • وتسعدك.- [“كوك”] أنت ذكية جداً.

وتعلمين ما لن يسعدك.

آو. أحبك.

إنها أهدأ كثيراً، صح؟

هذا رائع جداً. عادةً تحرّك يدها.

  • [تضحك]- [هديل]

أراك، وترينني.

وهذا لأني أشبه أمك.

[تشهق] انظروا إلى أمي.

[صديقة] أوه، يا إلهي.

هل أشبه أمي؟

نعم.

  • ماذا؟- [“غوميز”] أوه، غرّة الشعر.

انظروا إليها وهي تتزوج زوج أمي، “براين”.

  • نعم، كان أباً باراً جداً بي.- [“مينغس”] آو.

  • هذا جميل وظريف جداً.- [“كوزمي”] آو. رائع.

  • “سيلينا”؟ أهلاً.- أهلاً.

  • كيف الحال يا فتاة؟- [صديقة] بخير، وأنت؟

أنا بخير.

لا تعضّ.

أهلاً. [تقبيل]

هذه أصغر أبنائي.

  • تلك بنت ابنة عمومتي…- أوه، رباه.

…وابناي الآخران ليسا هنالأن ابني مصاب بسرطان الدم.

  • أوه، لا.- لذا بقي ببيت أمه الأخرى،

وأرادت أخته البقاء معه.

نعم.

  • فتركناهما هناك.- [طفلة تبعبع]

ما هذا؟ أتحاولين إخافتي؟

أتعرفين من هذه؟

إنها “سيلينا غوميز”.

اسمي “سيلينا”.

  • التي تسمعين أغانيها؟- [تضحك]

  • نعم.- [تشهق]

  • [صراخ]- [ضحك]

[“غوميز” تضحك]

[تصرخ]

[“غوميز” تضحك خافتاً]

  • [صديقة] إنها ابنتي الدرامية.- [الفتاة تصرخ]

  • كنت مثلها. آو.- [تضحك]

[صديقة] تعال يا عزيزي. لا؟

  • أنت الذكر المسيطر.- لم أعلم أنها حقيقية.

نعم، هي حقيقية.

  • ماما درست معها.- [تشهق]

عاشت في آخر شارعي.

  • [تصرخ]- نشأت ماما معها.

هل لي بحضن؟

  • [تضحك]- نعم. [تضحك]

أيسعدك هذا؟

نعم!

[تضحك]

  • [“غوميز”] أردت إلقاء التحية فقط.- شكراً. أقدّر هذا.

  • سُررت برؤيتك.- بالطبع، وأنت أيضاً.

  • يسرّني أن أحوالك معك.- نعم.

تحسّن الأمر. ثقي بي، كان مخيفاً قليلاً آنذاك،

لأني نشأت معك، وكنت أعلم.فكان صعباً رؤيتك تمرّين بذلك.

نعم. شكراً، أشعر بتحسّن فعلاً.

أوه، نحبكم.

  • طيب، سلام يا عزيزتي.- قولي “سلام.” قولي “شكراً.”

[“غوميز”] حين تنازع مشكلاتك النفسية،

فأهم جزء أن تعلم ما عليك فعله

وتميّز ذلك.

هذا شيء لا أخجل منه.

اضطُررت إلى إعادة تعلّم أشياء نسيتها تماماً.

مثل، “هاي، لست شخصاً سيئاً،

ولا شخصاً مقززاً.

لست مجنونة، ولا أياً من هذا

لكن عليك التعامل مع هذا.

أعلم أنها مهمة ثقيلة، لكن هذا هو الواقع.”

ووجدت أن تأسيس علاقةبين نفسي والاضطراب ثنائي القطب…

سيظل موجوداً.

إنما أحاول مصادقته الآن.

أظن أنني وجب عليّ المرور بذلكلأكون من أكون،

وسأظل أمرّ به،

لكني سعيدة حقاً.

أنا في سلام.

أنا غاضبة.

أنا حزينة.

أنا واثقة.

أنا مفعمة بالشكّ.

أنا عمل قيد التطوير.

أنا كافية.

أنا “سيلينا”.

“في 2020، أنشأت (سيلينا غوميز)صندوق (رير إمباكت)”

“لجمع 100 مليون دولار”

“لتوفير موارد مجانية للصحة النفسية”

“للشباب.”

“في مايو 2022،استضافت (سيلينا) وصندوق (رير إمباكت)”

“أول منتدى شبابي على الإطلاقللصحة النفسية”

“بالتنسيق مع (البيت الأبيض).”

“التقت (سيلينا) الرئيس وناقشت وضع”

“منهج للصحة النفسية في مدارس البلاد.”

“إذا كنت في (الولايات المتحدة)وبحاجة إلى دعم فوري،”

“نرجو أن تراسل أو تتصل بـ988”

“وسيجري توصيلك بمستشارين مدربين.”

“إذا كنت خارج (الولايات المتحدة)،”

“نرجو أن تزور Apple.com eretohelpلتجد قائمة عالمية لخطوط المساعدة.”

  • [منتج] شكراً على استضافتنا اليوم.- [“غوميز”] لا داعي.

أردت أن يفهم الناسأن ما فعلته من أجل هذه العملية

كان أني بالأساس منحتكم قلبي،

لأرى كيف ستأخذون كلامي وتضعونه في تسجيل.

لم يسبق أن فعلت هذا. هل سبق لكما؟

  • لا… نعم.- مذكّرات؟

  • لا، هذا حميمي للغاية.- [منتج 2] طبعاً.

[منتج 1] يسعدني أننا لم نسئ تمثيل مذكّراتك.

  • [الكل يضحك]- لا، لم تفعلوا.

ترجمة “عنان خضر”